كل عام يمر علينا ونحن نجدد البيعة والتهاني بمناسبة الذكرى العزيزه على قلوب جميع العرب والعراقيين بمناسبة تأسيس قرة عين الشعب العراقي جيشنا الباسل صاحب الملاحم البطولية التي سطرها منذ التأسيس ولحد الآن.انتهز هذه الفرصه الذهبيه وهي حلول ذكرى تأسيس جيش العروبه جيش الملاحم والبطولات جيش العقيده والنضال ( مدرسة البعث ) الذي ناضل وجاهد في سبيل الحفاظ على القيم الإنسانية ودافع عن الامه العربيه العراق أرضا" وسماء" من دنس الغزاة المارقين الذين إرادوا لأمتنا وشعبنا الدمار الشامل والتشريد وفرض الأجندات الخارجية علينا ، ولكن بوعي جماهير شعبنا وقواه الوطنية وسوره المنيع جيشنا الذي كان ولايزال درعا" قويا" لحماية مكتسبات البعث وصيانة وحدة الشعب العراقي وهو المترفع عن كل ماهو طائفي عنصري لايخدم توجهات شعبنا المقاوم.أن استذكار الملاحم البطولية لجيش العقيده له امتداد لنضالنا ضد قوى الشر والهمجية والطائفية والمذهبية التي تتسلط على رقاب أبناء شعبنا الأبي ، وإرادة الأجنبي الخبيثة بأبعاد العراق العربي الاصيل من خانة أمته العربيه وهذا لن يحصل بعون الله تعالى مادام هناك شعب حر وجيش عربي اصيل وقيادة البعث المخلصه والأمينة على مصالح الجميع.أن ثورة شباب العراق التي اندلعت كانت ولازالت الشعله التي تنير الدرب أمام ثوار العراق الاشاوس وفصائل جيشنا العقائدي .. وهي تدافع بكل قوة وصلابة مستمده العزم من صلابة موقف قيادتنا الحكيمة بإخراج العراق من دائرة الصراع الطائفي المقيت وإعلانها ثورة حتى النصر.المجد والخلود لشهداء جيشنا العملاق وشهداء العراق والأمة العربية.العز والمجد لكل من يقف وقفة عز بوجه الاحتلال وأعوانه. ايها الرفيق المناضل والقائد الكبير سيبقى سيف جيش القادسية وام المعارك وشباب البعث سيوف مسلطة على رقاب من خان العراق وأهله.وسيبقى يوم السادس من كانون الثاني عنوانا للحب والخير والعطاء والجهاد ضد الاحتلال والمرتزقة ويبقى السادس من كانون الثاني نقطة مضيئة في جبين الأنسانية.