إختلفت الهزات وأختلفت كوارثها وهزة أسوأ من غيرها قد تتعرض لها حكومات أو سلطات , لكن أسوأها الهزة في القيم والأخلاق ألتي يسقط في مستنقعها البعض من اللذين يهتفون بأسم الدين وعلت منابرهم الرذيلة والساقطة , وبإعتقادنا أن مثل تلك الهزات والممارسات عندما يسقط بوحلها البعض مثلما سقط بأحواضها فصيل من تشكيلة السلطة المعممة وسقطت عنهم سلوكيتهم وظهرت ردائة معادنهم خصوصا من فاقدي الضمير يعني أن لادين لتلك النماذج ولا قيم أو عراقة لهم مهما كان مرتبهم أو وموقعهم الديني أو الأصولي إن كان لهم سلكوية أو أصولية .. وفي العراق الجريح يعاني شعبنا من اسوأ المناهج اللأخلاقية التي تتناقض مع طبيعة العلاقات والروابط الأجتماعية العراقية العريقة وحتى في البنيان الإجتماعي ويتعارض مع طبيعة التربية العراقية العربية الأصيلة , , وتعرض الفرد العراقي إلى ليس العنف فحسب وإنما إلى الذل والمهانة والخضوع إلى تعاليم وممارسات غريبة ومرفوضة لاتتماشى مع عادات وتقاليد مجتمعنا الذي ترعرع على القيم بعيدة عن المهانة وتدعوا إلى الإعتزاز بالنفس وتدعوا إلى روح العزة والكرامة والاباء التي لابد من الوقوف على أهدافها وأبعادها وتأثيراتها على المجتمع والذي يرفض أن تلحق به أية مذلة بعد أن تميز شعبنا بقيمه وتقاليده والتزاماته إتجاه التربية والنشأة العائلية وعدم الخروج عن خطها وسلوكيتها وتعاليمها وما تناقلته ولازالت تتناقله بعض المواقع وبين حين وآخر من إنتهاكات صارخة وممارسات ووسائل وأساليب قذرة يخجل منها جبين كل إنسان لكونها محاولة لتحطيم القيم التي تدفع المواطن العراقي ليس القبول بها وإنما تفرض عليه فرضا كمساومة إنحرافية ليصبح منظومة تنتهك وتهان وتنهك وخصوصا من تركتها مرارة الأوضاع المأساوية دون ملبس أو طعام أو ماتحتاجه لسد رمقها ورمق أطفالها أو أبويها اللذين بأمس الحاجة إلى علاج أودواء للبقاء على قيد الحياة ..ومايثير الغرابة أن رهط من المعممين ومن الشواذ ومسؤولين حكوميين ومنهم مسؤول حكومي في كربلاء المقدسة سعى لتوظيف بعض المتخرجات وهذا حق شرعي وليست هبة , وبدل الإستفاده من المؤهلات إقترح عليهن ممارسة أو القبول بزواج المتعة كشرط أساسي للتوظيف , وعلى أثر ذلك دأبت بعض القوى الشبابية قبل فترة وجيزة وحسب مانشر في إحدى المواقع على شكل (( فيديو )) وعلى ذمته بجمع الأدلة والإثباتات الكافية ضد المسؤول الحكومي ومن ناقصي الوعي والقيم والأخلاق والمسؤولية في مدينة كربلاء المقدسة لتقديمها إلى الجهات المختصة والمسؤولة حول إرتكاب المومى اليه أي المسؤول الحكومي ممارسة مخلة بالشرف وبالأعراف والقيم والعادات والتقاليد العربية والعراقية .. ومثل تلك الممارسات تمارس من قبل مسؤول حكومي بمساومة الطالبات القبول بزواج المتعه شرطا للتعيين يعتبر عملا منافيا ليس للقيم والأخلاق فحسب وإنما منافيا لجميع الأديان والمعتقدات ولايتماشى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وكما يتنافى مع تقاليده وتقاليد مجتمعنا العربي المسلم على الإطلاق الحقيقة.أن مثل تلك التصرفات والممارسات لمروجي زواج المتعة القذرة ومن أي طرف كان تعتبر إنحدارا عن الكرامة والمنطق وإستهدافا لجميع المعايير الاصولية وللشخصية العراقية التي تعتز بعاداتها وتقاليدها الخلاقه , وكما أن مثل تلك الحماقات البليدة تعتبر منهجية فاسدة ومن يقوم بتصديرها للدول المجاورة أوحلل سلوكيتها من خلال المنابر التي تدعي الإسلام وهذا ماترفضه جميع الطوائف الشيعية والسنية والمندائية والأزيدية وعلى الإطلاق وكما تحرم ممارستها مهما كانت التحاليل والأسباب إن العراق وطنا وشعبا بلدا عربيا مسلما عرف بماضيه العريق وبأصالة مجتمعه بكافة طوائفهم ومذاهبهم , لم يكن يوما مرتعا لزواج المتعة أو مصدرا أو حاضنا أو ممارسا لها ..وإن مورست تلك البدعة الفاسدة من قبل بعض مروجيها من رجال الدين أو من قبل بعض الساسة المنبوذين , لايسمح لأحد منهم تمرير شرعيتها وفرضها على مجتمعنا العربي المسلم مثلما فرضت على البعض من الطلبة ؟؟ في كربلاء المقدسة من قبل المسؤول الحكومي كشرط للتوظيف , ومن مثل تلك المساومة أو المطالب تعتبر جنحة مخلة بالشرف لابد وأن يحاسب عليها القانون , أما محاولة تمريرها يعتبر ضررا على المسيرة التربوية لمجتمعنا وخصوصا لأبنائنا واللذين يعتزون بعاداتهم والتزاماتهم الأخلاقية وتقاليدهم الفذة التي ترعرعوا عليها لقد كان العراق وأبنائه نموذجا للأخلاق والقيم والتضحية والكرامة والنبل والعزة والشرف , نموذجا عاليا يفتخر به كل عراقيا ترعرع على تربة الوطن الحبيب وحمل رايته ودافع عنه وضحى من أجله , وترعرع ضمن وسط عائلي محافظ , ومن يحاول نشر أفكارا أو تعاليم أو ممارسات غريبه تعتبر مخططا إجراميا لايختلف عن مخطط الإرهاب , حيث ومن خلال تلك الممارسات أي ممارسة زواج المتعة وشرعنته داخل الوطن ستفرض على مجتمعنا واقعا فاسدا يتناقض مع سلوكية الشخصية العراقية وكما يعتبر طعنة خنجر في المستوى التربوي والأخلاقي وبخاصرة الجسد العراقي وقبل أن تستفحل تلك المنهجية بإنعكاساتها الخطيرة فكرة زواج المتعة التي يحاول البعض زج منهجيتها كشرطا بالنسبة للفتيات من شروط التوظيف .. فعلى القوى الشبابية ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والاقليمية والدولية والقوى الحرة ورجال الدين اللذين يرفضون تلك السلوكية والمسلكية والقوى التربوية والمحامون ورجال القضاء ان تتحرك بسرعة ووضع منهجية ثقافية تحرم وتندد وتمنع تلك الممارسة (( الفاحشة )) وإبعاد شبابنا وشاباتنا من ممارستها أو الرضوخ اليها مهما كلف الثمن لأنها جزء من منهجية (( الدعارة )) التي صدرها النظام المجوسي الإيراني بصحبة الأفيون وحبوب الهلوسة للإطاحة بقيم مجتمعنا وإفساد الشباب وإبعادهم عن واجبهم إتجاه الوطن , وتمزيق العادات والتقاليد العربية الشريفة وتمرير مناهج وسلوكية فاسدة منهجية من صنع ايراني مجوسي , , وكما نوصي من له إمكانية تعميم نشرات وتوضيح مساويء تلك الإنتهاكات وتوزيعها في المدارس والجامعات لتعرية تلك الممارسات ومنها زواج المتعة ورفضها وإقامة الندوات الثقافية بهذا الشأن وفضح من يمارسها ومرويجها لأنها منهجا فاسدا لايتماشى مع ديننا الاسلامي الحنيف وتقاليدنا العربية الكريمة وعادات مجتمعنا العربي الأصيلة المجتمع العربي المسلم النزيه