لقد شاء القدر بأن يكون العراق ضعيفا أمام أعدائه ونحيلا أمام من كن له الشر والعدى وطريحا أمام من سحق على قيمه وكبريائه من قوى محلية واقليمية خدمة لخنادق العهره من العملاء والجواسيس والخونه بعد أن سلبت منه إمكانيات الدفاع وجردت طاقات أبنائه ووقفاتهم المشرفه وقيادتهم الوطنية القومية دفاعا عن البوابة الشرقية التي كانت تلك الإمكانيات حصنا وسدا قويا لكل العرب .. والغرض من تلك المحاولات الدنيئة هو ليس تعطيل نهوضه فحسب , وإنما لكسر كبريائه وشموخه ودوره الريادي حيث غرست خناجر الفاشية بهذا الجسد الذي وقف بالأمس كالسد المنيع دفاعا عن الأمة وأمنها , .ولم يكتفي أعداء الوطن بنحر شبابه وعملاء الصهيونية والنظام المجوسي الصفوي بتمزيق وحدة أبناء العراق بل تجاوز الحاقدون المدى وراحوا يعبثون بالوطن بشتى الوسائل سحقا على قيمه ووفروا فرصا لأعدائه لغرض إذلاله وإخضاعه إلى النفوذ الأجنبي الطامع ليس بثروته فحسب وإنما الهادف إلى مسح هويته العربية وتعطيل دوره الوطني القومي , وهناك الكثير من المساهمين ومن فصائل متخاذلة إنتهازية ومنفعية ومصلحية تسترت وراء الشعارات الوهمية والمغلوطة , ومنهم من تستر وراء الأقنعة المزيفة بعد أن إستفحل بهم عنصر الخيانة وسلوكية التمرد التي طغت على عقولهم وأفكارهم لردائة معادنهم ومواقفهم المشبوههوتحت مرئى بعض من العرب وخاصة من كان صوته لايمثل سوى المصالح الغربية سرا وليس جهرا بجامعة الدول العربية ولبس ثوب العروبة وتناول على لسانه معاناتها ومرارتها كذبا وسخرية وخصوصا من يدعي العروبة والإسلام , , , والعروبة والإسلام أبرياء منهم وبعد أن اثبتت المراحل والأحداث قذارة معادنهم وردائتها وأثبتت مواقفهم الغير مشرفة وخصوصا إتجاه العراق وقيادته القومية الوطنية وخيانتهم وتآمرهم على الوطن والغدر به تلبية لإملائات أسيادهم دون العودة أو الرجوع ألى مبدأ الوفاء للأمة وليس لغيرها تنصل البعض ومن قام ببيع عروبته وقاموا على تسخير انفسهم لخدمة العملاء وقوى الشر الطاعنة لشعبنا الجريح محاولين بعثرة صمود شعبنا المناضل ورفضه لقوى الإحتلال وفصائلها الخائنة التي عبرت عن معادنها مرارا وتكرارا بمساهمتها دعم أساطيل القوى المحتله وذبح الوطن بتقديم الدعم إلى القوى الفاسدة بكافة أشكالها.لذا فأن الضرورة الملحة وخصوصا بعد التصريحات التي ظهرت على صفحات الفيس بوك في ألآونة الاخيرة من قبل بعض الشخصيات العربية لبعض الدول المجاورة معترفا أن حكومته قامت بدعم وتمويل ألخونة والعملاء رموز سلطة الإحتلال حاليا وكانت حاضنة لهم مساهمة مع المخابرات الصفوية والسورية للخونة والعملاء تحت رعاية أمريكية صفوية مجوسية لإسقاط النظام الوطني القومي في العراق , يتحتم على كافة القوى الحرة وفي هذه المرحله متابعة الحقائق ونشرها بكافة أحداثها , وكل مساهمة تقوم على فضح العملاء ومواقفهم الخائنة ضد الوطن وفضح الجواسيس وفضح سلطة الإحتلال وممارساتها الفاشية بحق شعبنا في العراق ومناضليه من قوى قومية ووطنية تعتبر مساهمة وعمل وطني ضروري ووفاء للوطن الجريح لإطلاع شعبنا على حقيقة الفصائل المحلية العميلة والقوى الإقليمية الخائنة لامتها وشعوبها وخاصة المجاورة المتآمرة على الوطن وقيادته .. فلا يبخل أحدكم أيها المناضلون بنشر الحقائق .. حقائق من أراد للوطن تدمير وخراب وساحة الوطن الجريح تحولت إلى مرتع للمخابرات الصهيونية والإيرانية والأمريكية والسعودية والتركية وغيرها.أما أجوائه فان صح القول لم تعد عراقيه وإنما للقوى الاخرى والتي لها مصالح ومطامع بأرض الوطن .. عاش العراق حرا أبيا والموت لعدائه