لا نستغرب ما يحصل على أرض الحضارة العربية العريقة العراق من مفارقات غريبة عجيبة .. وهو يأن تحت وطأة أشرس هجمة صهيونية أمريكية فارسية معادية له .. والرغبة الجامحة لهؤلاء ، هي أنهاء دور هذا المارد العربي من أن يستمر في لعب الدور الحضاري والنضالي كما كان سابقاً ليخمي الأمة العربية وليصون كرامتها.من هنا بدأت لعبة تخجيم دوره وتقزيمه وتقسيمه وتطبيق نظرية ( تقسيم المقسم .. وتجزئة المجزأ ) ظاهر للوجود من خلال أبعاد العراق عن حاضنته العربية ومحاولة ان تتعمد ان لاتوجد رغبة في دعمه ومناصرته في أيام الشدة التي يمر بها العراقيون.يتفاجأ العراقيون والعالم ومن خلال أحاديث كبير المجرمين المالكي ومن معه من ذيول أيران بأن ( أي دعم ومن أيٍ كان من الدول العربية للعراق بهذا الظرف الصعب يكون بمثابة أستعمار عربي على هذا البلد المنكوب والذي غير مسموح لكل من لديه غيره عربية أن يعمل جاهداً لارجاع هذا البلد الى حاضنته العربية ، ولكن فقط مسموح للعراق وهو الان يذبح من الوريد الى الوريد ان يقيم العلاقات المشبوهة مع الصهاينة والفرس ، والأبتعاد عن كل ماهو عربي يعزز قاعدة البلد سياسياً وأقصادياً وأجتماعياً وانسانياً لينطلق المارد من القمقم ويعلنها ثورة بحق وحقيقة ضد هؤلاء الخونة الارذال الذين باعوا العراق ، ولكن هيهات أن يبتعد العراق عن أمته العربية ، وإلا هذه الأمة الولادة سوف تترك العراق أو أي قطر عربي آخر ان يدنس من هذه العصابات المرتزقة عل حساب أبناء شعبنا.