لست أنت ، لا البستان يشبهك ، ولا الكرم ينبت ذات الزرع ، ولا الأرض الطهور، أرض عبدالله وزيدا وجعفر ..أين المعترك ، أين الرصانة والحصانة والحصافة ،أين ذاك الطود الذي تحطم على جدارها طغاة وبغاة وجبابرةوالأرض التي لا يطالها أقزامالأرض التي على مر التاريخ لم يملك الصغار يوما جرأة أن يتطاولوا عليها , , , , يا حارسة الصحراء ،، لم يعد يشبهك ، لا الجرح جرحك ، ولا ذاك الترح ترحك ،،يا أم الثورات ماذا حل بك !!!ليس الفرح فرحك ،،،،يا أخت القدس ودمشق وبغداديا سيدة الحضور ، يا أول الفتح ، وأول القمح ،،، يا بوابة النصرمن فُرضت الشهادة باسمك ، وطرزت بثرى مؤتة وزينت بمقامات الصحابة الأطهاريا عبق مؤاب وقيصوم شيحانيا سيدة السيف والقصيدة والألحان ، يا مدينة الفرسانيا خشم العقاب ،،، يا قلعة تختصر تاريخا لا يُنسىماذا حل بك ،،، لا الوجه وجهك ولا القلب والروح والأبدان , , , , , , , لماذا هذا الصمت المطبق ،،، وهم يشوهون كل هذه المعاني والقيملماذا هذا الصمت وهم يطبقون على شهدائك ومجدك على مر الأزمانيا من في حضورك ترفع الرؤوس ،،،ما بال وجهك قد تغير ،،، ترجل الفرسان ، وغابت الخيول , , , ,