بسم الله الرحمن الرحيم( الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )صدق الله العظيمبقلوبِ يعتصرها الأسى والألم وبأيمان تام بقضاء الله وقدره تلقينا خبر مغادرة الرفيق المناضل عبد الصمد الغريري ( أبا زيد ) الى رحاب الله وجنانه لترتقي روحه الطاهرة وتلتقي مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا .. لقد كان الرفيق ابازيد علماً من أعلام البعث قائداً ومجاهداً ورفيقاً وفياً مخلصاً لمبادىء البعث والوطن ، ولم يوفر لحظة واحدةً من حياته الكريمة إلا كانت في خدمة الحزب والعراق والأمة ، كلنا يعرف كيف تناخى وبكل قوة وعزيمة ليذود عن حياض الوطن حينما وطئت اقدام المحتلين وعملائهم ارض الرباط والجهاد ، وكيف كرس كل جهوده ووقته للدفاع عن الوطن في المحافل الدولية التي كان له فيها صولات شرف وعز .. نم قرير العين وأهنأ يا أبازيد فرفاقك باقون على العهد الذي وثقوه في ضمائرهم وحافظوا عليه مثلما عاهدوا شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين ورفيق دربه وحامل راية الجهاد والتحرير الرفيق المرحوم عزة أبراهيم وها هم اليوم يزدادون أيماناً وأصراراً على السير بذات النهج الذي سرتم عليه قادةً أفذاذاً ضحيتم بأرواحكم من أجل عزة العراق والأمة.المجد لشهداء البعث والأمة على مدى مسيرة النضال والتحرير.مبارك لك عقبى الدار في جنات الخلد مع رفاق الدرب والشهداء والصديقين. البعث باقٍ والنصر قادم بأذن الله .. مسؤولمكتب طلبة وشباب علي بن أبي طالب