بسم الله الرحمن الرحيم (( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )) صدق الله العظيمبقلوب مؤمنه راضيه بقضاء الله وقدره تلقى مناضلو البعث وأصدقائهم في المنافي وديار الأغتراب نبأ وفاة قائد البعث وشيخ المجاهدين وحامل الرايه المؤتمن عليها من رفيق دربه القائد الشهيد البطل صدام حسين رحمه الله ورفاقه في الحزب.لقد كانت مسيرته رحمه الله حافله بالتضحيه والفداء وقد كنت شاهدا على صفحات ومواقف رافقت فيها هذا القائد الاسطوري في السنوات الاولى للاحتلال حيث كان الغزاة الامريكان في أوج قوتهم وطغيانهم يعاونهم قطعان من الخونه والعملاء ممن ارتضوا لأنفسهم ان يكونوا أدلاء وجواسيس على أبناء جلدتهم ،، كان هدفه وهمه الوحيد أعادة بناء الحزب وتصعيد عمل المقاومه ، يلتقي ويجتمع ويحاور ويستمع ويكتب الرسائل والتوجيهات وهو يتنقل في صحاري مقفره لاماء ولا كهرباء ولادواء ولايتوفر له أدنى مستوى من الراحه والأمان بعد ان انكفأ او تراجع او ترك ساحة المنازله الكثير من القيادات والكوادر الحزبيه ليبقى وحيدا في الميدان مع ثله من رفاقه الابطال الشجعان المخلصين أستطاعوا أعادة بناء الحزب وتشكيل فصائل المقاومه تحت قيادة جبهة الجهاد والتحرير التي كان قائدها الأعلى والتي واجهت المحتلين الامريكان بضراوه وبطوله قل نظيرها.وبهذه المناسبه الأليمه أتقدم الى الرفاق أعضاء القيادتين القوميه والقطريه للحزب واعضاء المكاتب والفروع وللرفيق المناضل ابو فاضل ولكافة أسرة الفقيد بأحر التعازي والمواساة ، داعين الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه ورفاقه الصبر والسلوانوانا لله وانا اليه راجعونالرفيق الدكتور خالد النعيميمسؤول فرع الجبهه الوطنيه العراقيه في اوربا