ايها السراج الذي اضاء ظلام هذه الامة الحالك ، بهذا الزمن الاغبر ، حيث ضاعت المباديء واختفت الالوان، عند معظم الناس ، لن نرثيك ولن ننعيك، بل نجلك ونمجدك، يا شيخ الكرامة والجهاد ، بزمن عمّ الذل وسادت المهانة والعبودية على العرب والمسلمين .. لقد تابعت بامانة ، مسيرة شهيد ملحمة العصر صدام حسين المجيد ، وزرعت بنفوسنا العزيمة باستمرارية الثورة ، من اجل النهوض والانعتاق من العبودية والجاهلية ، التي دمرت الاوطان وهدت اركان الاسلام. اسكن الله شيخ المجاهدين عزة الدوري الفردوس الاعلى الى جانب الانبياء والصالحين، والهم مناضلي هذه الامة ، الطريق الى النهوض من اجل تحرير هذه الامة واوطانها من الاحتلالات الخارجية والاسترقاق الداخلي.إنّا لله وإنّا اليه راجعون