اطلعت قبل أيام على قصة من تراثنا الزاخر بالأحداث والأمثلة الواقعية التي تنبع من واقعنا المعاش حيث تحاكي هذه القصة ذوي الضمائر الميتة التي باعت الوطن وتآمرت عليه مع الأجنبي ضد أبناء جلدتها والتي أوصلت العراق إلى حافة الهاوية من خلال التآمر والخيانة والابتزاز الذي جعل الحياة لاتطاق في هذا البلد الذي كان يوما امنا بكل معنى الأمان .. تقول القصه المقتبسة كما قلت من تراثنا ان هناك .. ( راعي غنم عنده الكثير منها ) ولديه ابنته تساعده بأعمال الرعي .. وفي يوم من الأيام ليلا" سمعت البنيه حسحسه بالتبن .. طلعت وهي تحمل فانوس تتفكد الصوت ولكت الواوي مفرخ بالتبن صاحت على أبوها ( بويه الحك هذا واوي مفرخ بالتبن .. طلع الراعي يركض بتفكتة ولكه نثية الواوي وفروخها ) صوفر على الجلب .. !! اجه الجلب يركض جان يحط بالجلب ويطكه بجيله ويكتله ) صرخت بنته وصاحت بويه ( انه صحتلك على الواوي ليش كتلت الجلب ) !!!؟؟؟ ضحك الوالد وكال ( بعد ابوج لو ماالناطور فاسد ما يفرخ الواوي بالتبن !!!) رباط السالفه على الحكومه الفاسده والوضع السياسي البائس في العراق واضح ولا يحتاج إلى تعليق حيث يصح المثل على هؤلاء الواويه ان نطلق عليهم ( حاميها حراميها ) والحر يكتفي باشاره بسيطه ليعلم الكثير .. والمثل الشعبي المتداول يقول ( لو مو الجلب حيز .. الواوي ما يفرخ بالتبن ) والعاقل يفهم .. !!!