ابو كذيلة وشباب البوبجي اتضح انهم اكثر وعيا حتى من اعمارهم لانهم خرجوا بتظاهرات سلمية عارمة واعتصامات اخجلت من هم اكبر وقبلهم انطلق مثقفي العراق من حملة الشهادات الجامعيه الاوليه والعليا بحثا عن كرامة الغيش من اجل وظيفة لكن حكومة الجهلة تعاملت معهم تعامل المتخلفين ومنها انطلقت شرارة ثورة اكتوبر السلمية التي اقضت مضاجع الحكومة واحزابها وميليشياتها وارعبت جارة السوء ايران وملاليها وارتعب من الثورة كل المعممين فتم التامر على الثورة بكل الطرق ولكن ولله الحمد كانت كل خبائث الاخزاب والميليشيات والحكومة والعمائم وعصاباتهم ومعهم شيوخ الدولار كلها كانت مكشوفة ومرصوده ووقف لهم الشباب الموقف البطولي ولازالوا رغم ازمة وباء كورونه وهم الذين اعطوا اكثر من 700 شهيد واكثر من 4000 معاق واكثر من 30 الف جريح وهم خرجوا ليس لمطالب شخصية او فئويه بل تنادوا جميعا من اجل العراق وعموم العراقيين ومع الاسف خرج عليهم حتى الذين هم يطالبون بحقوقهم لانهم عبيد لدى الاحزاب والان يحاولون خلط الاوراق ببيانات ظاهرها مع الثوار وباطنها التشويش عليهم ولكن ستنطلق الثورة محددا بعد الحظر ولكن اقوى مما كانت ولن تنفع كل الموامرات واجتماعات الخبثلان عمر المحتل قصير وعمر العميل اقصر لان المختل يعود الى بلده مكسورا ولكن العميل حاله حال ورقة الملينكس يرمى من الطرفين في سلة القمامة بعد الاستعمال وهذا ديدن كل عميل والنصر للعراق لان العراق اكبر منهم جميعا وعبر التاريخ ينتكس ويمرض العراق لكنه يعود مجددا كطائر العنقاء يحلق بجناحيه عاليا ليرفرف فوق حمى الوطن وينتشر فيه الامن والاستقرار بسواعد الابطال وان غدا لناظره قريبومالنصر الا من عند الله