لـــــــم أقرأ في تاريخ العراق منذ العصور الحجرية حكّامــــــاً ومسؤولين ساقطين وحثلات كما لم أرَّ مثيلاً لــهم في الصلافة والوقاحة مثل هؤلاء من يحكمون العراق الان , نعم ان لم تستحي افعل ما شئت , اليس فيكم رجل رشيد يقول لرئيس الجمهورية يومية إمسويلنا هرجة ابيت العرجة وجامع السرسرية والسختجية والسيبندية والهتلية هل فقدت الحياء الى هذا الحد ؟ .. الطبع غلاب كما يقول ابو المثل و ( من شب على شيئ شاب عليه ) فهم عبيد زلماي خليل زادة وسماسرة غارنر وبول بريمر وصغار المستشارين الاميركيين وفاقد الشيء لا يعطيه، ومن فقد كرامته على أبواب الأميركان ليحتل بلده ومن باع الوطن بثمن بخس ، لا يمكنه أن يحفظ بلدا ولا يقيم عدلا ولا يحفظ أمنا ولا شعبا ولا يهمه احترق العراق فهؤلاء هم كما يقول المثل ( خلالات العبد ) الملوثة بكل أوساخ الدنيا هي التي تتحكم بمصير هذا البلد الصانع للحضارات ؟ حالنا في العراق أصبح مثل خلالات العبد ، منذ أن نصبت أميركا من سمتهم في حينها السبعة الكبار ، وفرضتهم علينا، وصاروا يتناوبون على الحكم واللعب بمصيرنا ترضى لو ما ترضى. لقد بــــحَّ صوت الملايين من المحرومين المكتويين بفشل هــــــــــؤلاء الاقزام ونذالة البعض منهم في الاستيلاء على ثرواتهم و تعالت الاصوات في ساحات التحرير وعلى امتــداد العراق من بغداد الثورة الى الوسط والجنوب لكن قد أسمعت لو ناديت حيـًا ولكن لا حياة لمـن تنادي. الأيام القادمة حبلى بالأحداث والصيف سيكون ساخن جداً ولم يعد في قوس الصبر منزع بعد أن بلغ الأستياء الشعبي أوجه وغياب الرؤيا للحلول الصحيحة سوف يقود الشعب الى أمور لا يريدها الشعب العراقي ولا تعتقدوا أن الشعب سيسكت الى ما لأنهاية وسيحدث مالايحمد عقباه فهل من مجيب؟ والله من وراء القصد وصدق القائل"يا رعنه ماخليتي للصلح معنى. واعلموا ان لكل بداية نهاية ونهايتكم ستكون اسوء نهاية انتهى بها عميل والله أعلم أن نهايتكم ستكون نهاية نوري سعيد حيث هرب لابسا عباءة امرأة وسحلة العراقيون على اسفلت بغداد وانتظروا المفاجأة قريباً جداً .. ! ! ولن ينفعكم الندم يوما .. وان غدا لناظره قريب .. ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ )