دموع ماجدة تجسد هذة القصة كيف انهارت مذيعة التلفزيون العربي السوري عزة الشرع ونهمار دموعها كالنهر تجرف مياهه كل وريقات التي تحت يدها معبرة عن لوعة قلب وطني يعربي فجعته ارتال الغزاة فلم تستطيع اخفاء نار قلبها الذي اوقدته خبر احتلال بغداد .. حيث كان يشاهد هذا المشهد الرهيب الشاعر احمد عمر بكر الذي اسكت قلبه هذا الحدث المدوي الذي سقط عليه كالصاعقه .. فجسد هذا الحدث ومشاعر الشرفاء بابيات قصيدة عظيمه يحاكي بها مشاعر المذيعه عزة الشرع ليخفف عن المها ولم يستطيع ان يكملها حتى فارق الحياة رحمه اللة .. وهومن سكنه مدينه القائم المحاذية للحدود السورية يوم بكت عز ة الشرع ياعزة الشرع سيف الحق بتار فلتسلم الشام كي تبقى لنا دار جحافل الغزو قد جاءت مدججتة .. درع .. مشاة .. صواريخ واقمار ياعزة الشرع في عينيك اقلقني دمع حزين على الخديين مدرار فلتطمئني .. بلكوني على ثقة .. بان ارواحنا للشام اسوار ياعزة الشرع دير الزور معبرنا .. الى بلاد الشام بها عزم واصرار فهذه الارض باسم اللة باقية .. والمردفون لنا في الحرب حضار ياعزة الشرع قال الشرع من زمن .. سطوالمسلح خزي وعار لقد صبرنا واذتناجرائمهم .. ماليس بصيرة في الصبر عمار في ام قصر ارى سحقت ارتالهم .. وفي المطار لنا شانواسرار ياعزة الشرع والاخيار تسالني مابال بغداد بالساعات تنهار قلت الخيانه اعيت كل داهية والحرب نادى لها كل عبد وسمسار فالعبد قدخبئاه خقدا عبائته والاخر العجل قد ساموه تجار بوش يخوض حرب من خزائنهم بقر حلوب وفي الخلجان خوار اما الرعاديد من اعراب امتنا عهد قطعناه منهم ناخذ الثار ياعزة الشرع مانالوا عراقيتنا وان اصبنابضعف فهو دوار فالشام فخر وبغداد لنا امل وهما العرينان والباقون عار فكل ام لنا خنساء صابرة وكل خال لنا صخر وكرار يبقى العراق منار هاديا ابدا كانة ( علم في راسة نار ) سيبزغ الفجر من انبارناوغدا من ارض فلوجتنا تاتيك اخبار والنعم من فلوجة العز والكرامة والشموخ مرغت انوف العلوج بوحل الهزيمه .. هزم الاحتلال يجر ذيول الخيبة ومرارة الهزيمه المنكرة على يد المقاومة العراقية الشجاعه الباسله