الثوره العراقية ماضية الى غاياتها النبيله التي من اجلها سقطت قوافل الشهداء ومن اجلها صمد ولايزال صامداً الشباب العراقي الصابر المضحي الذي ليس له مصلحه شخصيه او غايه اووسيله يتعكز عليها ليحصل على مكاسب شخصيه او مغانم تجعله يعيش حياته سعيداً ولايبالي باي شي .. عكس ذلك رفض هولاء الشباب كل انواع المغريات الرخيصه التي قدمتها الاحزاب والحكومات العميله ليحجم دور الشباب في قيادة الثوره وليشتتوا هولاء الاقزام كل الامال والاحلام الجميله التي صنعوها الثوار لأعادة بناء عراقهم من جديد .. عجزوا اشباه الرجال ان يثنوا عزيمة ابطال الاول من تشرين عن اصرارهم باستكمال مشوار ثورتهم السلميه ورغم المضايقات والقتل والاعتقالات والتشريد والترهيب والترغيب الذي استخدم من قبل احزاب السلطه وميليشياتهم الحاقده ضلوا ثوار تشرين يصلون الليل بالنهار من اجل تحقيق اهداف الثوره المباركه والتخلص من هولاء المحتلين والغازين وذيول ايران. تناخى الشباب وبكل اصرار ليصنعوا ويعززوا صمودهم الاسطوري ويتوجوا ثورتهم ويوسعوا قواعدهم في جميع ساحات العز والثوره في كافة المحافظات وليعلنو عن اتحاد التنسيقيات في جميع ساحات العز والتحرير في كافة محافظات العراق العظيم. من هنا اصبح صوت الحراك يدوي موحداً خاليأ من جميع الشوائب ليعلن ميثاق وبيان اتحاد التنسيقيات ليكون الرد الساحق والماحق لكل من كان ولايزال يراهن على سقوط الثوره لاسامح الله. بوركت جهود الشباب العراقي المتالق الموحد ضد كل تيار يريد النيل من العراق واهله .. اللهم احمي شباب التحرير وأرفع من شانهم .. والجميع ينادي هي ثوره حتى النصر والتحرير.