من يسمع تصريح وزير الخارجية الايراني ظريف وهو يعلن بان طبول الحرب قد صمتت وان المشروع اغلق تصيبه الدهشة من هذا التحول السريع بالموقف الايراني الذي يعبر عن مرونة سياسية غير مالوفة ومتعارفه للعالم عن النظام الايراني .. فان العالم تسمع وتشاهد فقط نباح كلاب طهران المسعورة المتوعده للسعودية وامريكا والاستكبار العالمي بالتدمير لاسرا ئيل ومسحها عن الخارطه وذيولها بالمنطقة من حسن نصر اللة الى الحوثين وزبالات بغداد العامري والفياض والخزعلي تعربد بالانتقام ممن قتل المقبوريين سليماني والمهندس .. فالسؤال المطروح ماذا حدث للنظام الايراني وماذا لمس على واقع الارض لكي تصمت طبوله ويتخلى عن مشروعه التدميري التوسعي في المنطقة .. فهل ياترى عاد دهاقنته الى رشدهم بعد الصفعه التي وجهتها لهم واشنطن بقتل اشرس كلابهم وهو امر لاتستطيع تجرع مرارتة اركان النظام الايراني وهل وعت الادارة الايرانية الى خطورة هذه الخطوة على مستقبل قادتها بعد ان اصبح اصطياد الخنازير قانون واول القافلة كان الخنزيرين السالفي الذكر ام مجرد خداع وذر الرماد بالعيون لتطمين من يغشه هذا التصريح للانقضاض علية بغفله .. وهل من الممكن ان نتصور بهذة السهولة ستتخلى طهران عن مشروعها التوسعي والنووي وهي المعروفه بعنادها وتحديها لمل من يقف امامها ولاتبالي للاخطار ولامانع لها من الانتحار وعدم التخلي عن نواياها الخبيثه .. ام انها مساومه ومقايضه ستلعبها مع امريكا واوربا لتضميد جروحها وتسكين المواجع لبرهه كموقف تكتيكي ثم لتعود بهجوم جديد على خصومها .. اننا لانطمئن على هذا التصريح ولانعول علية لكنه يؤشر كرسالة حفظ ماء الوجه للنظام الايراني من اجل فتح حوار مع امريكا واوربا لاعادة صياغة اتفاق حديد حول موضوع الاتفاق النووي من اجل تخفيف الحصار الاقتصادي وفسح مجال لايجاد حل للضائقة السياسية التي تمر بها ذيولهم في لبنان والعراق واليمن .. معناه المراهنة على الخروج باقل خسائر من المعركة للمحافضة على النظام الايراني الذي يواجه هذه التحديات في الوقت الحاضر في احجاجات الشعب الايراني في الداخل والمازق السياسي الدولي في سوء علاقاته مع اغلب دول العالم واخرها اسقاط الطائرة الاوكرانية والتداعيات التي افرزتها هذه الحادثة مع كندا وغيرها من الدول لكونها عمل خسيس من.دولة مارقة لاتعير اهمية لارواح الشعوب ولاتحترم القوانيين الدولية .. فهنا نجد النغم الساسي الايراني الدبلوماسي الجديد كمدخل لفتح صفحة جديدة من العلاقات السياسية مع العالم بعد ان صدعتها عنجهيتهم الفارغه .. وبكل الاحوال فان المشهد الساسي الذي يظهر على الساحة هو تصدع جدران واركان والركائز السياسية المهمه للنظام الايراني وهوالان في اضعف احوالة وغير قادر على الدخول باي مواجه عسكرية مع دول الجوار اوامريكا وان دخوله معناه سيطلق على راسة طلقة الرحمه وسينتحر وهوفي طريق الزوال ان شاء اللة لتنتهي حقبة من الزمن لحكم شراذم المعممين القتله الذين جلبوا الشر والخراب للمنطقه وان النصر قريب باذن الله في العراق ولبنان على يد شباب ثورة اكتوبر وستسحق رؤوس الخونة والعملاء تحت اقدام الشعب الثائر .. واللة اكبر وليخساء الخاسئون