بعد الاحتلال وفي الاسابيع الاولى منه كانت المقاومه في كل ركن من اركان العراق وبغداد وان تفاوتت بعدد العمليات مابين شمال وجنوب بغداد. ولاكن بعد تمكن العملاء والخونة من بسط نفوذهم على المحافظات الجنوبيه وجنوب بغداد بواسطة الالوفالمؤلفة ممن اتو من ايران زاعمين عراقيتهم وهم اجناس شتى نفرسه.وسبق ان طردت من العراق بسبب تآمرهم وتجسسهم على العراق وزعزعة امنه. فعندما تمكن هولا من كل مفاصل الحياة في الجنوب للمحافظات وجنوب بغداد خفت وتضاءلت حده المقاومه العسكرية فيها وبقيت مشتعلة في الجزء الشمالي من بغداد وبقيه المحافظات في الشمال والوسط والغربيه تناطح المستعمر الانجلوامريكي والفرسصهيوني. وظلت سنوات تقاوم حتى اجبرت الامريكين على الانسحاب بعد ان تكبدو الخسائر الباهضه البشريه بين قتيل وجريح وحالات نفسيه مضاف اليها خسائر في الالات والمعدات وبعد ان اوكلوا الى ذيولهم اهل الغدر والخيانه من صفويين مجوس ايران بتدمير هذه المدن على رؤوس المواطنين بدون تميز بين دور العباده والمستشفيات والمدارس والجامعات وكذلك نهب وتدمير المواقع الاثرية وتم تهجير ابناء هذه المدن غير من استشهد وغير المفقودين والمخطوفين المخفيين اوالمسجونين او المتحفظ عليهم في مخيمات خاصه. كل ذلك من اجل افراغ هذه المده من سكانها في محاولات للسيطره على عمليات المقاومه. وفي هذه الوقت كانت هناك استفسارات وتساؤل من ابناء هذه المحافظات والمدن اين اهلنا وابنا عمومتنا في بقيه المحافظات.؟. وعندما كتبت موضوع ان المقاومه موجوده في كل جزء من العراق وفي كل المحافظات حتى المحافظات الجنوبيه هم مع المقاومه والمقاومين بقلوبهم ووجدانهم ولكن السطره التامه على كل مفاصل الحياة من قبل الايرانيين واعوانهم جعلت من الصعب بروز اي مقاومه او حتى عمل اي غطاء للمقاومين بعد تنفيذ عملياتهم وقد عارضني بعض من اخواني من العراق. وهاهم اليوم ابناء المحافظات الجنوبية يخرجون كالسيل العرم يدمرون ويجرفون كل الاتباع والذيول ويحرقون كل مؤسسات الفتنه الطائفيه وينهون والى الابد باذن الله حكم الملالي الذيول. وهم بذلك يشفون غليل اخوانهم ابناء بقيه المحافظات وهم يرون راي العين الاتباع والذيول وحشودهم تتساقط الواحد تلو الاخر. حتى من اتى بهولا الذيول الخونه لم يتوقع ماحدث مماجعلهم يتخبطون في قراراتهم وتوجهاتهم واعلاناتهم خوفا على مصالحهم المستقبليه. وكما كان حال ابناء المحافظات الجنوبيه فالحال اليوم ينطبق على بعض المحافظات الاخرى بعدم المشاركه ولاكن القلوب مع الثوره وسيكونون هم الرد الحاسم في حينه وهم الضربه القاضيه والحاسمه. نعم هي كذلك وبمشيئه الله فقدرته فوق كل شي فقليل اليوم.غدا كثير بل سنرى مالم نتوقعه فحمم النار ستاتي ايضا من المحافظات الشماليه الشماليه.وسوف تتوحد كل المحافظات في ثوره عامه تنهي كل الفتن التي زرعها الاحتلال وستنهي كل التقسيمات الاستعماريه. غدا سنرى كل ابناء القطر العراقي في لحمه واحده وسنراهم وهم يدكوا اوكار العماله والخيانه وسيكون العراق نموذج لكل الانظمه العربيه في الوحده والحريه عاش شباب العراق الحر الوطني المجد والخلود للشهداء عاش العراق حرا عربيا ثوره ثوره حتى النصر بعون الله الله اكبر .. الله اكبر