الأخوه الأحرار .. إن تصورات السلطة وأجهزتها مختلفة ومتنوعة منها الفاشية الدموية ومنها ذات الأبعاد الصهيونية الصفوية وجهان لعملة واحدة العاجزة بل غير راغبه بايجاد عن حلول سليمه للشباب الثائر , وبدل من أن تخطط للمستقبل لبناء الدولة التي أنهكها فسادهم , راحت أجهزة السلطة الفاشية تتصور أن النفاذ في ميادين الثوار ممكن والمجال مهيأ لغرض الاطاحة بالشباب الثوري وتمزيق خندقهم المتلاحم والمتراص , والاطاحة بعزائمهم والتخلي عن حقوقهم ومطالبهم وكأن ذلك منجز حكومي ضروري اتبعته السلطه كجزأ من عملية البناء , أما الرصاص الحي وقنابل المسيلة للدموع والقنابل الغازية الخطيرة التي إستوردتها السلطة من الدول وإستعمال بنادق الصيد وعتاده المعروف والمؤذي (( الصجم )) على السلطه أن تعلم بأن تلك الممارسات وحتى وإن أخذت مسارا آخرا بإرتكاب المجازر وأكثرت من التضحيات لن يثني ذلك عزائم الشباب.والدليل على ذلك هو أن القوى الشبابية وبفضل صمودها مدعومة من الايمان بعدالة مطالبها إستطاعت تلك القوى بالدفاع عن نفسها بموقف متآزر صامدين رغم المجازر الدموية التي ارتكبت بحقها .. أما الحصار التي لجأت اليه تلك العناصر الفاشية بمساهمة قوات صفوية تابعة للفاشي والعدو اللدود للعرب سليماني وبعض من الميليشيات الدموية التي سخرت لذلك ذاقت طعم هزيمتها بميادين الثوار فقد منيت جميعها بالهزيمة على أيدي الأوفياء اللذين وقفوا لهم بالمرصاد وأفشلوا جميع محاولاتهم البائسة ألتي أرادوا بها النيل من أبناء الوطن الذين عاهدوا الوطن وأنفسهم على أنهم صامدون لغاية تحقيق جميع المطالب بإسقاط النظام وتقديم رموز السلطة النازية الدموية ومن تبعها إلى المحاكمات .. بألتأكيد لم تكتفي رموز السلطة العميلة بتلك الهزائم بل راحت وفي بغداد الحبيبة وفي كربلاء المقدسة وفي الحلة والناصرية والديوانية تلجأ إلى أساليب أخرى لم يحصل لها مثيل بتاريخ العراق حيث قامت فصائل السلطة العميلة لطهران وتطبيقا لمخطط الكلب المسعور عدو العرب اللدود سليماني بحرق خيم الثوار عند منتصف الليل وهم بداخلها مما تسبب بإصابات عديدة وخطيرة ووفيات للمتضاهرين والمعتصمين في ساحات التضاهر مما أدى ذلك إلى حرق جميع الخيم بكاملها , حيث كان الهدف منها إرعاب الشباب والتأثير على عزائمهم وإستباحة دمائهم وإسترخاصها بإرتكاب تلك الممارسات ومنها المجازر الدموية في سوح الصمود للشباب الثائر من أجل حقوقه ومطالبه المشروعة أبناء العراق الأوفياء.منذ اليوم الأول كان الشباب الوفي والثائر حريص أشد الحرص على ممتلكات الوطن (( الدولة )) والسلطة ليس لها أية ممتلكات لأنها سترحل عاجلا وليس آجلا وعلى الاطلاق وما يتبعها من أبنية مهمة وحساسه.ولكن عندما تقوم السلطة الفاشية بدس العملاء والبعض منهم مدفوعين وقابضي الثمن والتسلل بين صفوف الثوار لغرض إشعال الفتن والحرائق والقيام باعمال منافية لاتنسجم مع الموقف الشبابي وحرصهم على تضاهراتهم وسلميتها ولغرض الاطاحه بسمعة المتضاهرين امام الرأي العام المحلي والاقليمي والدولي فنتائج ذلك تتحملها السلطة وليس القوى الشبابية التي وقفت مدافعة عن حقوقها ؟؟؟أما أهداف التخريب وما تتعرض له ممتلكات الوطن (( الدولة )) فما هي إلا صنيعة السلطة ورموزها وعملائها.لتمرير مخططها التدميري التي وضعته مخابرات إيران وضباطها الصهاينه بمن فيهم الكلب المسعور عدو العرب اللدود سليماني الفاشي الاخوة أيها الشباب الوفي للوطن الحبيب .. لقد هرعت السلطة الصفوية في الوطن الجريح وشرعت إلى وضع مخطط جديد وطبخة هيأت موادها إيران الصفوية لمعالجة أزمتها والخروج منها سليمة مخطط المداخلة ومخطط الخبطة الجديدية لايجاد منفذ سياسي ترتكز عليه بإشراك ومساومة من وافقها مسبقا سرا أو علنا لاجتياح مطالب الشباب الثوري مجددا وإستباحة دمائهم من تيارات عميلة وأحزاب وميليشيات فاشية عرفت بعمالتها وقذارتها وتآمرها على الوطن للاستفادة من كثافتها أمام الراي العام المحلي والاقليمي والدولي وتلك التيارات والاحزاب تأسست لغرض (( اللغف )) وليس من اجل بناء الوطن بعد أن التقت مصالحها مع مصالح السلطه العفنه , حيث إستأنفت لقائاتها ليل نهار لكي تتاح لها فرصة بداية تطبيق المخطط والعمل به فورا بعد توزيع الادوار التي رسمتها اقلام اقبية نظام طهران الصفوي المعادي للوطن والبدء بمجزرة جديدة مستهدفة بها شباب الثورة ومن يتضامن معهم في سوح التضاهر بعد أن شعرت بأن الموقف الشبابي قوي لن يتزحزح وصامد وثابت العزائم والضغوطات الدوليه التي اكتشفت مؤامرة السلطه وارتكابها مجازر دموية بحق ابناء الوطن وشبابه الثائر حيث بدات تلك السلطه ورموزها الفاشيه تتعرض الى الضغوطات بسبب ممارساتها القمعيه بحق المتضاهرين العزل والسلميين الثوار في سوح ميادين المطالبة بالحقوق في الوطن الجريح