الانتفاضة الشعبيه العارمه في العراق سلمية لم يحملوا فيها ولو سكين لماذا يقابَلون بالقتل بالرصاص الحي ويسقط يوميا بالمئات والجرحى بالآلاف والدماء الزكيه الطاهره تراق.أين الضمير والمشاعر العربيه والانسانيه أين أنتم يامنظمات حقوق الإنسان لماذا هذا السكوت المريب أليس ما تمارسه عصابات وميليشيات الموت بقيادة الإرهابي المجرم قاسم سليماني الإيراني بتوجيه من قادته الملالي في قم وطهران افضع جرائم الإرهاب والله اذا لم تنجح هذه الفرصه لا سمح الله لتصبح غصه ليس على شعب العراق وحده بل في حلوق العرب الخليجيين والسعوديين خاصة والعرب عامة ويتبعها طامة كبرى .. لن تقوم لكم بعدها قائمه .. اصحوا يا عرب كفى ذلا وخذلان .. ادعموا انتفاضة اخوانكم في العراق وانتفاضة اهلكم في لبنان والا فإن التغلغل الفارسي سيجتاحكم ولا تنتظروا أن تحميكم أمريكا والدول الكبرى فهي معهم وليس معكم ولستَم سوى بقره حلوب يحلبونكم ولنهب أموالكم وثرواتكم ليس عندهم صدق لوعد او عهد ووفاء لأي حليف وصديق فالغاية تبرر الوسيلة عندهم.لن يحميكم سوى الشعب فهو صمام الأمان لبقائكم فتصالحوا معه واخدموه يخدمونكم وضحوا من أجل الوطن واجلكم والا سيكون مصيركم كمن سبقوكم استبدلوهم وجاءوا بغيرهم والشواهد ليست بعيده ماذا كان مصير السادات وخليفته حسني وماذا حلّ بابن علي وقبلهم شاه إيران وغيرهم الكثير.العاقل من اتعض بغيره والجاهل من اتعض بنفسه. إن الانتفاضة الشعبية في العراق ولبنان فرصة ذهبيه لكي تتخلصوا من الخطر الذي يداهمكم جميعا لن تنجوا من شرهم واذاهم الا اذا طردوا وتحرر العراق منهم ومن اتباعهم حكاما أو من أصحاب العمائم المزيف والمأجورين في العراق ولبنان وفي أي مكان على الأرض العربيه الذين ينشرون أمراض الطائفيه والقبليه والجهويه والقُطرية بهدف الانسلاخ عن العروبه والوقوف حجر عثره أمام نهضتها وتقدمها ووحدتها وابقائها ضعيفة ممزقة ومتخلفه ينخر الجوع والمرض والبطالة والفقر المدقع والجهل الشعب وانعدام الأمن والاستقرار فيها.انكم ستسألون جميعا أمام الله جلّ في علاه وأمام الأجيال والتاريخ ولن يرحمكم على تقصيركم وتخاذلكم ودوام الحال من المحال لن يسكت الشعب بعد هذا الظلم والاضطهاد وإراقة الدماء وهذا الصبر والتضحيات الجسام والنصر حتما بإذن الله حليف الشعوب المكافح من أجل الحرية والكرامه والعدل والمساواة والعيش الكريم فاعتبروا يا اولوا الالباب قبل فوات الأوان وساعة الفرج قريبه بعون الله والكل مسؤول شعوبا ومسؤولين وقوى وأحزاب وحركات فهذه لحظات الفرز بين الغث والسمين وكل يجزى بمواقفه وعمله وسجل يا تاريخ ..