شبكة ذي قار
عاجل










دهاقنة العجم في إيران واغبياء العملية السياسية في العراق صوروا للعالم ان ثورة الشباب وعمقها واحتياطيها شعب العراق الآبي الشجاع برجاله ونسائه هي موجة عابرة تبحث عن مكتسبات ضيقة لا تتعدى البحث عن الوظيفة وتقديم الخدمات ونسوا ان شعب العراق وفي مقدمته الشباب المؤمن وعلى مدى ستة عشر عاما قد وعوا وادركوا وعرفوا حقيقة حفنة الحرامية الذين يحكمون البلد ، فهؤلاء لم يأتوا لخدمة الشعب وبناء العراق إنما جاءوا وكلفوا بمشروع مزدوج ايراني الفكر والتطبيق يتبع ولاية السفيه من جهة وامريكي في الاستحواذ على مقدرات شعب العراق وثرواته وجعله قاعدة لتحقيق ما يسمى بمشروع الشرق الاوسط الكبير الذي تلعب فيه إسرائيل دورا في ارساء مرتكزاته وتحقيق اهدافه ، وهذا ما يغلف الصراع ما بين ايران وامريكا وأي منهما سيكون له الغلبة وقصب السبق في كسب الفوز ، فالعراقيون عرفوا ان العراق الان تابعا ذليلا بالدرجة الاولى لايران لانها بسطت نفوذها على كل مفاصل الدولة العراقية وحققت خطوات في ضم العراق كولاية تابعة لامبراطورية الشر ( إيران ) ، وان بقاء العراق على هذا الحال فلا تنفع فيه الحصول على وظائف للشباب ، ولا بتقديم الخدمات ، لان المشكلة العراقية هي في جوهر النظام السياسي الحاكم في العراق ،والذي ينفذ اجندات اجنبية تحتل ايران مركز الثقل فيها ، وان ازاحة هؤلاء العملاء المسيطرون على حكم البلاد وبتوجيهات وقرارات اجنبية بات امرا لا مناص منه بل هو هدف الثورة ووسيلتها لانقاذ العراق من مشروع ظلامي ادواته اشباه الرجال في العملية السياسية وقادته معمموا ولاية الفقيه والذين اوصلوا العراق الى الهاوية وجردوه عن ابسط مقومات الدولة وهي السيادة والاستقلال والقرار الوطني النابع من ارادة العراقيين انفسهم ، ناهيك من ان نصف ميزانية العراق تذهب لتغطية نفقات حرس الثورة الايراني وحزب الله في لبنان وإلى جيوب قادة الاحزاب الطائفية ولجانها الاقتصادية ، فالشعب قرر اسقاط هذا النظام وهو حق مشروع وبناء دولة المواطنة والنظام السياسي العادل المؤمن باحقية الشعب في الحياة الحرة الكريمة وعدم التدخل في شؤونه لانه هو سيد نفسه ولا سيادة الا له ، أيها العراقيون لا تسمعوا إلى أكاذيب الحكومة ووعودها وليكن شعاركم " ارحلوا ايها العملاء الفاسدون فلا وجود لكم في ارض العراق " الثورة انطلقت وشبابها قادرون على التغيير ونصر الله قريب.




الاثنين٢٢ ÕÝÑ ١٤٤١ ۞۞۞ ٢١ / ÊÔÑíä ÇáÇæá / ٢٠١٩


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق ثورة الكرامة والغضب العراقي طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان