أيتها الجماهير الوفية ياأبناء العراق الأوفياء لقد عصفت الكثير بسلطة الاحتلال الدموية من رغبات إجرامية عديده بدافع الانتقام من أبناء الوطن الأحرار لأيقاف مدهم الثوري الجماهيري , حيث تبنى عملائها جميع المناهج المدمرة للوطن ولم يبقى شيئا من الاجرام والقمع والقتل إلا ومارسته بحق أبناؤنا.مساهمة من الزنادقة من مرتزقة النظام الايراني الدموي وتجنيدهم لتصفية شعبنا الأبي المطالب لحقوقه المشروعة من خلال تظاهراته السلمية لقد إرتدت السلطة الفاشية ملابس البرائة لكي لاتظهر على حقيقتها وحقيقة إجرامها وقمعها وممارساتها بحق ابنائنا وتسابق أعوانها من عملاء وخونة للاستنجاد بقوات مرتزقة إيران لابادة أبناء العراق الأحرار الذين شعروا بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم نحو وطنهم الجريح وأمنه وكرامته وكيانه ومستقبله , من الشباب اللذين يحملون أفكار شريفة عادله لخير هذا الوطن وإنكار الذات والعمل والاجابه لصوت الضمير ونداء الواجب والهيام بالعراق العزيز هياما يرفعه فوق كل شيء ويقدمه على كل شيء لانه وطن الاباء والاجداد لاستباحته من قبل قوات الاحتلال الفاشي من قوات أمريكا وأيران ولانتهاج السلطة سياسة الرعب والتهديد وسياسة الخداع والخيانة والعمالة وعدم الولاء للوطن وإنما لغير لقد تباينة نوايا السلطة واأدافها وخاصة إتجاء أبناء الوطن بعد ان سعت جاهدة للانضمام إلى التحالف الرجعي ألايراني ضد أبناء الوطن ودفعت بالعراق نحو الهاوية وبالأوضاع الطاحنة والدموية أوضاع سياسة المحاصصة والطائفية التي أدمت العقل والجسد العراقي .. أما التكتلات وتعهداتها وإنتمائاتها السياسيه و الدينيه وغيرها لمصالحها وليس لمصالح الوطن وأبنائه فقد أرهقت المجتمع العراقي وازادت من الطين بلته بمعاناته وحاجته الماسة إلى الاستقرار والأمن , .ورغم فقدان الكثير من العوامل وإهمال الاصلاحات الضرورية , أصرت السلطة البقاء على هدفها الخاص ومنهجيتها بضمانة وجود حليفها النظام الايراني فوق أرض الوطن والتستر على نواياها المشابهه لاهدافها ونزعتها الخبيثه ووقوفها المعادي للوطن وأبنائه لقد تلونت سلطة الاحتلال بحججها وأعذارها ومبرراتها والغاية منها تمرير مطامع وأهداف حليفها النظام الايراني داخل الوطن أولا.وثانيا لغاية الانتهاء من تصفية الاحرار والمناضلين الشرفاء اللذين وقفوا وقفة عز وكرامة دفاعا عن وطنهم العراق الجريح وكرامتهم إن إصرار السلطة على موقفها بعدم توفير الخدمات الضرورية والتعامل الاجرامي والممارسات المرفوضة ضد الوطن ومواطنيه بهدف تمرير أهدافها ونواياها لايثني عزم جماهيرنا من إسقاط تلك السلطة حتى وإن إستعانت بجحافل إيران وقوتها .. ولكن إن دلت تلك الممارسات على شيء إنما تدل على أن السلطة تحاول جر المواطنين العزل والمسالمين للمجابهه الدموية لغرض تصفيتهم وسفك دمائهم.أما القواعد العسكرية الفارسيه المتواجده فوق أرض الوطن فقد انشأت لهذا الغرض .. وبناء على إزدياد العوز والفقر وإتساع المعاناة لأبناء شعبنا بعد أن وصلت شرارة أزماتها إلى كل بقعة من بقع العراق وإستفحال الفساد وصراع التيارات والأحزاب على المناصب للمصالح والمنافع الشخصية وتدهو الأوضاع برمتها وفشل الساسة بإتخاذ أية إجرائات لغرض الاصلاح بسبب سوء الادارة , , أصبح من الضروري إسقاط السلطة ونظامها الفاسد.كما نعاهد شبابنا الوفي ونطمئنهم بأننا نقف وقفة واحدة قلبا وروحا بخندق واحد ويد واحدة وصوت واحد ومطلبا واحدا مدعوما بعزائم الرجال الأوفياء لوطنهم ووقفاتهم الجريئة والثابته دفاعا عن حريتهم وعزتهم وعزة وطنهم , , ومواقفنا ليست إستعراضا للاحداث وتحليلها والتوقف عند حدودها والاكتفاء بسطورها وإنما مواقف ثابته متضامنة متصديه لأي إجراء تقدم عليه سلطة الاحتلال العميلة ضد أبناؤنا في الوطن المحتل .. ومن هنا ننصح القوى الامنية وغيرها من ميليشيات محلية وايرانية بأن تسحب مسلحيها وعملائها وقناصيها ومجرميها من فوق العمارات الشاهقه والشوارع والازقة والاستغناء وعدم التسلح بأدوات الضرب الجارحة مثل العصي والدونكي وغيرها.كما نحملهم مسؤولية أي تصرف إجرامي بحق المتضاهرين السلميين كما إننا سنقوم بتوثيق بجميع التحركات والتصرفات القوى الامنية بواسطة الكاميرات والعدسات والصحفيين وكاميراتهم والاخرى لتقديمها إلى المحاكم للقصاص من المجرمين وممارساتهم.أما إسقاط السلطه ونضامها مسألة ثابته لاتقبل الجدل أو النقاش عاش العراق حرا أبيا وسيبقى العراق شامخا بابنائه الاوفياء ورمزا من رموز النضال