لعب النظام الايراني دورا وبمساهمة كبيرة ومكتضة بقواته من حرس لاثوري ومن مرتزقة مدربه على القتل والقمع ومن يطلع على ماعرضته المواقع من وبعد مشاهدة مئات افلام الفديو والصور والتي قام المواطنون بتصويرها سرا في الوطن لممارسات اللقوات العسكرية من الاجهزة القمعية العراقية والمسماة بالأجهزة الامنية العفنة حيث تسلحت بألات الضرب من العصي الغليضة والمخصصة لذلك للاعتداء على المتظا هرين السلميين العزل , ومن يراجع شبكات المواقع الاخبارية المستقلة سيشاهد الكثير منها وهي تعرض مدى قساوة تلك القوات التي أشبعت الكثير من المتضاهرين ضربا حتى أسقطوهم رضا بغيبوبه وفاقدي الوعي من شدة الضرب المبرح .. ناهيك عن إستمرار المتابعات وملاحقات الشباب وبالرصاص الحي والطريقة البربرية التي يتصرفون بها بعد أن إنضمت اليهم قوات اخرى أقذر شراسه من قوات النظام الايراني بحجة حماية الزائرين إلايرانيين والقادمين من بلاد الدم إن ايران تعيش اليوم تناقضا كبيرا بين سياسة القمع وسياسة الدم سواء في الداخل أو في العراق بعد إحتلاله وبين سياسة النهج الديني والجهاد المقدس الكاذب .. ومن يؤمن بهذا الجهاد لايسمح له إراقة دماء المسلمين مهما كانت الأسباب.ومايثير الغرابة والعجب أن ايران قلقه من بعض الدول المجاورة ومنها السعودية ناهيك عن العراق من علاقاتها بالغرب مع العلم أن إيران لها ميول كبير وغير محدود الى خدمة مصالح الغرب دون مقابل وكما إنها لاتزال ترعى جزء من تلك المصالح وألتي رعاها الشاه وهذا مايدل على أن لم يتغير أي شيئا في السياسة الايرانية وإنما تغيرت الأسماء والوجوه , , , فقط وبدل من أن تجتث المصالح الغربية وتحسن علاقاتها مع جاراتها والاستفاده من تلك العلاقات سارت إيران بالاتجاه المعاكس وبنهج مغلوط تجاوز ذلك لحد أن الفوضى التي صنعتها إيران بدول الخليج العربي وفي العراق خصوصا والتهديدات والخطورة وصلت ذروتها بحيث أن الحرب أصبحت وشيكه بتلك المنطقه اما انعكاساتها على العرب فستكون كبيره وكارثيه بمن فيهم العراق الجريح .. أما الأوضاع المتدهوره في الوطن واراقة الدماء تتحملها ايران والسلطه الداعمه لهاٍ ان مضاهر البريء التي أضهرها نظام طهران بصدد أوضاع العراق المأساوية ماهي الا خديعة لشعبنا في العراق وخديعة للعالم العربي وخديعة للعالم أجمع والغاية من ذلك هو الخروج من العزلة أما الوقوف مع النظام الكسيح والمتواطيء في الوطن لقمع المتضاهرين فهناك مصالح مشتركه منها أن العدو المشترك لتلك الثنائي الدموي هم الشباب المحتج والمتظاهر في الوطن والمطالب لحقوقه المشروعة والعادلة .. وبدل من أن تضع إيران كل مواردها وجهودها لدعم الشعب الفلسطيني وجهاده من اجل تحرير وطنه وانطلاقا من تعاليم الدين الاسلامي الحنيف وحشد الامكانيات راحت إيران تحشد مرتزقتها لقمع التضاهرة السلمية لأبناء العراق وقمعها بأساليب وحشية ودموية وإرتكاب الجرائم بحق الشباب العزل المسلم ايها الاحرار لايخفوا على أحد ان تعاليم الدين الاسلامي لا تقف عند حد معين وليست خاضعة للاجتهاد الشخصي المغلوط الذي يحلل قتل الأبرياء وإراقة دمائهم مثلما يحدث في الوطن العزيز ومغامرات القوات الايرانية داخل المدن العراقية ومطارداتها للمتظاهرين لابادتهم مع العلم أن الدين الاسلامي الحنيف يوصي بالوئام وحقن الدماء أما الاخطار الناتجة عن تلك الممارسات البربرية التي يرتكبها قادة النظام الايراني مثل سليماني وعميلهم عبد اللامهدي بحق أبناء الوطن الجريح ستكون لها عواقب وخيمة سياسيا وأخلاقيا وقضائيا .. أما المحاسبة قادمة لامحال منها وإن لم تكن اليوم ستكون غدا وهذا لايقبل الشك ان قرار طهران والحكومة الفاسدة في العراق ورئيس وزرائها اللقيط عبد المهدي وسليماني بإنتزاع الحقوق من الشباب بكل وسيله وتجريدهم من مطالبهم سيزيد من عزم المتظاهرين وتصميمهم وإصرارهم على إنتزاعها من السلطة ومهما كانت التضحيات والتعبئة لذلك جارية على قدم وساق , , أما الجهود والمطالب الرامية إلى إسقاط السلطة لن تتغير فقد اتخذ القرار وافهم علنا من شباب الثوره بعد أن بان معدن السلطة وقساوتها وإجرامها ودمويتها بحق المتضاهرين في الوطن المغتصب عاش الوطن وعاشت ثورة اكتوبر الشبابيه السلميه والرحمه لشهدائها البررة الذين سقطوا برصاص الطغمة الفاسده وأجهزتها ومرتزقة نظام طهران