بغداد كبيرة بأهلها وعزتها وشموخها وبغداد كبيرة بثباتها وعزمها وصمودها وبغداد كبيره بشبابها وشباب الوطن العراق الأوفياء لوطنهم الحبيب وبغداد أكبر من أن تخضع للغزاة مهما كان لونهم وقوتهم وأهدافهم ومآربهم هتاف موجه إلى النظام إلايراني وعلى لسان أبناء الوطن أبناء العراق الأغر أبناء الرافدين أبطال الميادين ورجال العزة والشموخ .. نعم إيران بره بره وبغداد تبقى حره هذا هو الهتاف الذي يثلج القلب إرتسم على لسان العراقيين وهتفته حناجرهم وعانقته قلوبهم وحملته سواعدهم ورسخ في أدمغتهم بأن إيران ونفوذها غير مرغوب به وهي سبب البلاء وسبب جريان الدماء وسفكها , ومن لم يستطع الاستفاقه على تلك الهتافات المدوية هتاف القوميين والوطنيين الاحرار هتاف المناضلين اللذين يحملون هموم الوطن على أكتافهم .. إيران بره بره بغداد تبقى حره.عليه أن ينصت لصوت الأحرار المدوي التي تحمله رياح الوفاء وشمس الحرية عبر أجواء الوطن من كل زاوية ومدينه وقرية ومن كل شارع وزقاق ومن كل دار وخيمة ومن كل عائلة وعشيرة ومن كل مدرسة وجامعة ومن كل جامع وكنيسة ومن كل نهر وشاطيء ومن أعلى الجسور وجبال الوطن الشامخه وتلوله وأهواره ومياهه شرقه وغربه شماله وجنوبه ومن كافة طوائف الوطن.وهذا مايثبت للعالم باسره بأن إيران دولة فاشية محتلة كأمريكا والفاشيون ليس لهم مكانة فوق أرض الوطن وعليهم الرحيل اليوم قبل الغد والشعب قال كلمته المدوية ايران بره بره بغداد تبقى حره نعم ستبقى حره رغم أنف الأعداء ليس بخافيا على أحد إن إيران وأمريكا منبعا واحدا ألا الذي يصب بمنبع الصهيونة العالمية تقاسموا الاشواط وتقاسموا المصالح والمنافع والثروات وشعب يأن من مرارة الاحتلال والهيمنه التي أفرغت دولة بكاملها من سيادة وكيان .. أما محاولة أفراغها من شبابها بواسطة الاغتيالات والقتل والترعيب مستعينة بقناصتها المأجورين وبسفاحيها من جلاوزتهم سواء كانوا محليين أو من أطراف الدولة الصفوية بنواياها العدوانية الرامية الى تدمير العراق والتوسع على حسابه عن طريق شن الحملات والاحتلال.لايمثل الا الأحقاد المستمره والنوايا الخبيثه.أما الحقدالايراني الدفين يمتد إلى اربعة الاف سنة إن لم يكن أكثر من ذلك الموجه ضد الوطن وابنائه لقد كان واضحا للعالم اجمع مبالغة به وهذا واضح للملأ أن العراق ماقبل الاحتلال وعلى مر العهود التزم بالقانون الدولي في علاقاته مع إيران كبلدا مجاورا , مع أن البوادر والنوايا كانت تظهر العكس من الجانب الايراني بوادر عدائية مبطنة هدفها الاطاحة بالوطن وخلق نزاع دموي وإثارة الفتن بعد أن ركبها الغرور بمجيء خميني الى السلطة , ورغم من إيران الحقت بالعراق خسائر ماديه وبشرية وقتها لكن التزم الوطن ومسؤوليه آنذاك بسياسة ضبط النفس وإتباع سياسة حسن الجوار.ولم يترك العراق وسيلة سلمية إلا وأتبعها , قطعا لدابر المشاكل والصدام العسكري التي أرادته إيران وتعطشت له طوال السنين .. ولكن رأت إيران بإحتلال الوطن فرصة سانحة بالتغلغل والتوغل داخل اراضيه والتوسع على حسابه لاعادة مجد امبراطوريتها وتنفيذ مآربها التي بحثت عنها طوال الفترة للايقاع بالوطن .والاحتلال فتح الطريق امام مآربها بعد ان ساهمت وشاركت وقدمت جميع التسهيلات لغرض إحتلال الوطن لتمزيق كيانه.ولم تتوانا بالدخول إلى الوطن بمرتزقتها وتسهيلا من أعوانها كمحتل إضافة إلى الاحتلال الأمريكي الغاشم .إيران بره بره بغداد تبقى حره .. هذا هو الهتاف هتاف الحناجر المدوي الذي كان وسيبقى أقوى من البريق وبحجم الصواعق لابد من أن تستفيق عليه طهران وإن لم تستفق وترحل سوف نلجأ الى المقولة ( قد أعذر من أنذر ) وفي هذه الحالة سيكلف إيران الكثير وكما أنها ستدفع الثمن باهضا وايران بره بره بغداد تبقى حره هذا ليس مطلبا وانما أمرا جماهيريا عراقيا بحتا دون نقاش وعلى إيران تنفيذه دون جدل.أما إذا اعتبرت ايران ذلك تهديدا لها .. نعم ثم نعم ثم نعم هذا تهديد واضح وصارم , ماعلى إيران إلا التنفيذ والخروج من العراق باسرع وقت ممكن.أما ميليشياتها ومرتزقتها وعملائها وخونة الوطن والامة فنحن كفلاء بهم والقانون وغيره هو الفاصل بيننا إن جنوح إيران لمطالب شعبنا بمغادرة أرض الوطن سيحفظ إعتبارها وماء وجهها وإلا سنكيل لها الصاع بصاعين وسيكون العراق مقبرة لها .. أما دم الشهداء لن يذهب سدا ولن يمر مرور الكرام وماصنعته من مجازر داخل الوطن وما أقترفته بحق الأبرياء سيؤرخه العالم بصفحات الدمويين والسفاحين والمجرمين كجرائم ضد القانون والانسانيه وقيمها ايران بره بره بغداد تبقى حره هتاف من الاعماق لابد من ان تلتزم به ايران وعصاباتها من ميليشيات دموية والهتاف سيلاحق الاوغاد من النظام الايراني كلما هبت ريح من الوطن وأشرقت شمسه الحبيبه ليكون عبرة لكل من تجاسر على الوطن وساهم بنحره ونحر أبنائه وبغداد حره وستكون حره وستبقى حره بصمود أبنائها ووفاء شعبها وأبناء العراق الحبيب ووفائهم للوطن الغالي .. فداك ياوطن وبغداد ستبقى حره رغم أنوف العدى