في ظل حكومة العملاء الأنجاس المأبونين اندثرت الرياضة في العراق الى أسوأ حالاتها بسبب محاصصتهم المقيتة وسرقاتهم وفسادهم القذر ،عندما كانت الرياضة العراقية في العهد الوطني علم كبير ويشاد لها بالبنان من قبل الاتحاد الآسيوي والدولي ومن قبل كل دول الأمة العربية وخاصة دول الخليج العربي ،أيام كان الشهيد البطل عدي صدام المجيد رئيسا للجنة الاولمبية العراقية الوطنية ،وكانت وفود الاتحادات الدولية والعربية والخليجية تتوافد إليه للنظر بأمور الكرة العراقية والعربية والرياضة بشكل عام ،كونه كان من أبناء الرياضة وملم بها وبكل قواعدها وله وزن ثقيل في الاتحاد الدولي للكرة والرياضة بشكل عام . والآن نجد إمعات فاسدين يتصدرون المشهد الرياضي العراقي أمثال عبد الخالق مسعود الملقب باطلا بالملا وهو في حياته لم يلعب كرة القدم حتى في مدرسته الابتدائية ،ومع كل ذلك نصب ابنه المنغولي رئيسا لأحد الفرق الرياضية وهو غير مؤهل لا علميا ولا رياضيا ولا أكاديميا للخوض في أي مفصل من مفاصل الرياضة . هؤلاء الرعاع ابعدوا كل الرياضيين الشرفاء عن الموقف الرياضي أمثال الكابتن احمد راضي والكابتن الدكتور عدنان حمد والسفاح الكابتن يونس محمود والكابتن البطل صخرة الدفاع العراقي عدنان درجال وغيرهم من العشرات من عمالقة الرياضة العراقية ،وبعد أن أقام الكابتن البطل عدنان درجال دعوة قضائية عليهم في محكمة الكأس الدولية مع ثلة طيبة من رفاقه الوطنيين الشرفاء ،بدأ الفاسدون والسارقون من جماعة عبد الخالق مسعود وزبانيته بمحاولات الوصول لمحكمة الكأس الدولية الرياضية ليعرضوا عليهم مالهم الفاسد على المحكمة الدولية ،ولكن أملنا كبير بالمحكمة الدولية كبير جدا للاقتصاص من هؤلاء السراق الفاسدين ،وفي خضم هذه المعركة الفاسدة قام عبد الخالق مسعود رئيس اتحاد الكرة العراقي بتسفير المدعو وليد طبرة الشاهد الأصلي على تزوير أوراق الكابتن البطل عدنان درجال ،قاموا بتسفيره لللاردن وصرف كافة رواتبه وإرسالها له في عمان مع دفع تكاليف عملية زوجته لئلا يعترف عليهم بتزوير أوراق الكابتن العراقي البطل عدنان درجال الطيب ، تبقى كل التوقعات محتملة فقد يرشي هؤلاء السفلة محكمة الكأس الدولية لا سمح الله لان الدنيا تدور عكسا لللاسف ،ولكن يبقى الحق حقا ولابد ان يرجع قريبا مهما طال الزمن . ايها الفاسدون الإمعات السارقون حتى الرياضة لم تسلم منكم تبا لكم وبأسا لكم وخابت أهدافكم أيها الرعاع . نتمنى من محكمة الكأس الدولية إنصاف أبطال وعمالقة الرياضة الدولية العراقية وعدم الانصياع للفاسدين المرتشين السراق في ملف الرياضة العراقية . عاش العراق والخزي والعار للفساد والمرتشين وان شاء الله ترجع الرياضة العراقية لسابق عهدها وتكون منارا للرياضة العربية والآسيوية والعالمية . العار العار للفاسدين والمجد والنصر لأبناء الوطن من عدنان درجال الى احمد راضي الى الدكتور عدنان حمد والى يونس محمود السفاح وكل رياضي شريف وبطل . عاش العراق حرا عربيا أبيا بعيدا عن كل فساد رياضي وسياسي