في مثل هذه الأيام من عام 1980 م قام النظام الإيراني الصفوي المجوسي المتوسع باعتداءات كبيرة لا تعد ولا تحصى من قبل وكلائه الكلاب من عملاء خونة جواسيس وخاصة حزب الدعوة العميل والمجلس الأعمى حيث قاموا بقصف القرى الحدودية مثل مندلي وزرباطية وأطراف البصرة وميسان بطائراتهم المهلهلة ، وهم كانوا يصنفون حينها الأسطول الرابع في جيوش المنطقة وذلك بعدما عاش الخميني معززا مكرما في ارض العراق الطيبة ،وبعدها التزمهه الفرنسيين وأعادوه لإيران المجوسية قائدا للثورة الإسلامية المزعومة علما ان الخميني أراد الهروب لمنطقة الكويت وابلغوه بعدم استقباله كونه صاحب أجندة طائفية إجرامية، فاحتواه العراق الطيب صاحب النخوة والغيرة واسكنه في ارقي بيوت النجف مع حمايات خاصة وخدمات نبيلة ،لكنه ذهب الى فرنسا ليخطط تخطيطهم المارق الشيطاني بغزو الوطن العربي الشامخ من خلال تصدير ثورته اللاسلامية،وسمح له العراق العظيم بالسفر لفرنسا من باب النخوة الإسلامية وكرم العروبة ،وفعلا سافر الى فرنسا بعد إقامته سنينا عدة في العراق العظيم ،واصلا هو ليس شيعي بل هو مواطن هندي كشميري دربه جهاز الموساد الصهيوني لتدمير العرب وخاصة عراق الرافدين المقاوم والرافض لكل مهادنة او صلح مع الكيان الصهيوني الهزيل ،هذه الأمور معروفة لللاجيال السابقة لكنه لزاما علينا ان نطلع أجيالنا الشابة عليها . جاءت فرنسا بالخميني الى طهران ونصبته رئيسا ومرشدا وولي فقيه (سفيه)على جمهورية ايران اللااسلامية وبعدها بدا بمبدأ تصدير ما يسمى الثورة الإسلامية ورفع شعار تحرير القدس يمر بكربلاء المقدسة ،وبدأ يعتدي على أراضي العراق العملاق قصفا بالطائرات والمدفعية الثقيلة وتنفيذ عمليات إرهابية داخل بغداد الحبيبة ،علما ان العداء الفارسي للعراق يعود الى آلاف السنين منذ كانت مملكة العيلاميين وكانوا يهجمون على العراق بين فين وآخر الى ان قام البطل نبوخذ نصر بالهجوم عليهم في ايام تموز الحمراء وقضى على شرهم وجعلهم فتات في الارض . هذه مفدمة بسيطة جدا عن تاريخ عداء الفرس المجوس لسيدهم العرق العظيم ليطلع عليها شباب المستقبل الشرفاء. نعود معكم رفاقي الى فترة الثمانينات حيث استمر قصف الفرس المجوس لقرانا الحدودية شمالا وجنوبا شرقا ،ونعود للتاريخ بعض الشيء من وقت الملكية الى زمن كريم قاسم وحكم العارفين قبل استلام العراق من قبل حكم الأب القائد ابو هيثم ونائبه ابو عدي المجيد كان دور الفرس المجوس سلبيا ففي كل حكم جديد للعراق يحركون الجيوب العميلة لهم في شمال العراق لضرب الوطن ،الى ان جاء السيد النائب صدام حسين الناصري وذهب وتفاوض مع الأخوة الأكراد ووعدهم بالحكم الذاتي وفعلا نفذ الحكم الذاتي لأخوتنا الأكراد في اول حالة تحدث في المنطقة والشرق الأوسط بأكمله ،فتصالحت الحكومة العراقية في اول مرة في تاريخها مع شعبها الكردي . ونعود الى بداية الثمانينات المجوس لم يعجبهم الوضع وتمادوا في استهداف العراق في حادثة الجامعة المستنصرية عندما حاولوا قتل الشهيد البطل طارق حنا عزيز مع مجموعة من القياديين والطلاب الشرفاء برمي قنابل يدوية على موكبهم . على اثر ذلك استشاط الشهيد البطل صدام المجيد رحمه الله وقال سنرد الصاع صاعين وكفا سكوتا على المجوس ،وفعلا بدأ بهم في 22/9/1980 وكان رد العراق وصدام صاعقا ففي ساعات معدودة احتل جيش البطل صدام المحمرة وديزفول وكرمنشاه وسربيل زهاب وانهزم جيش الخميني مدحورا مهزوما وخائف لئلا يدخل جيش العراق وصدام لطهران وقم .وكبادرة حسن نية لوقف الحرب انسحب الجيش العراقي من كل أراضي ايران المجوسية مع انه كان قادرا للوصول لطهرن وقم وسحب الخميني الهندي من لحيته واقتياده لبغداد الرشيد ليأخذ حقه ،لكن حكمة القائد صدام كانت غير ذلك وقد قال أميرنا الصحابي الجليل عمر الخطاب ليتنا وبين فارس جبل من نار فهو يعرفهم بالسفلة والقتلة وناكثي العهد . هذا غيض من فيض عن دور ايران المجوسية الحاقد على العراق العظيم منذ بدء التاريخ لغاية الشهيد صدام المجيد البطل. المجد والخلود لشهيد الحج الأكبر صدام المجيد رحمه الله المجد وعليين والعمر الكبير لقائد الجهاد والمجاهدين الأمين العام للحزب ( والمهيب الركن والقائد الأعلى للجهاد والتحرير ) (عزة إبراهيم ) رضي الله عنه وأرضاه وحفظه بحفظه الكريم الله اكبر الله اكبر وليخسأ الخاسئون