يشن الاحتلال الايراني الصفوي الارهابي المجرم بواسطة حرسه الثوري الارهابي ومخابراته ومليشياته المجرمة في العراق هجوما كاسحا باستخدام المواد الغذائية المسرطنة والادوية المنتهية الصلاحية ورمي النفايات النوويه وكل مايسهل انتشار مرض السرطان القاتل الذي لم يستثني عراقي اينما يكون في ارضنا المحتله . ها انا اليوم اودع اختي الغالية ( بنت عمي وخالتي ) وهي في عمر الزهور فارقتنا سريعا من دون سبق انذار بعد ان اكتشفنا ان مرض السرطان انتشر في جسدها من دون ان يشخص في مسالخ حكومة العملاء رغم مراجعاتها المتكرر وقمنا بعد ذلك بايصالها لالمانيا بعد جهد جهيد لتصارع المرض الذي اكلها ولم يبقى فيها سوى النفس الذي فارقها ليلة امس . اعزي نفسي وعائلتي وكل شباب العراق بوفاة منار هذه المدرسة الشابة التي خرجت الالاف من الطلبة والتي قُتلت بدم بارد على يد حكومة العملاء المتسببة بكل المآسي كونها لم توفر ابسط حقوق الانسان والبيئة وهم ينتهجون القتل المتعمد في كل فعل يقومون به يستهدف انهاء الوجود العراقي ولااستهتار بحياة العراقيين ... منار ليست الاولى بل سبقها الالاف ماتو بصمت وحسرة مأسوف على شبابهم وليست الاخيرة فسيلحقها الكثير اذا بقينا صامتين وبقي العالم يتفرج على هذا القتل والجريمة الانسانية البشعة بكل الاصرار والترصد انا لله وانا اليه راجعون ... نودع شهدائها المظلومين وحسبنا الله ونعم الوكيل