لا ادري مصدر هذه الكلمات المشخصة للواقع العراقي الفاسد اليوم ، لكنها سرعان ماسيطرت هذه الكلمات والعبارات الواقعية على ( مخيلتي ) التي تحاكي الواقع المتخلف المتردي العراقي تحت ظل الاحتلال الامريكي الفارسي الصهيوني له .. بدأ قلمي يسطر ما يراه منسجما مع هذا الوصف الواقعي الذي فرض على العراق بعد الاحتلال البغيض الذي اصبح مثالا يتندر به الاعداء والخونة ممن ساهم وساعد وخطط لهذه الجريمة الحمقاء التي ارتكبتها امريكا وحلفاها لاعتقادهم الجازم ان ابتعاد العراق عن قيادة الامة العربية بقيادة البعث سوف يسهل مهمتهم الحاقدة في تمزيق الامة العربية .. لم يكن السارق المجرم في بلادي ان يتجرأ بالعبث بالممتلكات وينهب خيراته ويسرق ويظلم ويفسد في الارض ويقتل كيف مايشاء للولاء الضوء الاخضر الذي بعثوا به المحتلين للاصحاب النفوس الضعيفة ان يطلقوا العنان لهذه الشلة الحاقدة على كل ماهو جميل في ارض بلاد الرافدين .. ولم يكن السارق والعابث بمقدرات العراق في مأمن من العقاب لولاء تعمد المحتلين ان يغيبوا القانون والنظام والشريعة في المجتمع العراقي الذي تعمدوا هؤلاء الساقطين ان يمحوه عن الخارطة العراق وشعبه بعد كل هذه الجرائم والاهمال المتعمد لجميع البنى التحتية وعدم اعطاء فرصة عمل لكل المواطنين بالتساوي اصبحت المحسوبية والمنسوبية والطائفية تصول وتجول في العراق المغتصب حيث اصبح ذوي الكفاءة وابن البلد خارجا وتملأ ارض العراق العمالة الاجنبية .. وهذا كله يحدث والمسؤول الفاشل لايبالي بسرقة قوت ومال الشعب بل اصبح هذا المسؤول الفاشل في زمن الاحتلال الامريكي الفارسي الصهيوني هو المعرقل لكل تقدم للبلد .. وهنا تكمن الحقيقة التي لاتقبل الشك ان النظام والقانون والاعراف السماوية اصبحت حبر على ورق دون ان يشعر المسؤول الفاشل في عراق اليوم بانه قلق على مستقبل شعبه ووطنه ولايعرق له جبين من فشله في خدمة اهله ولايمتلك الغيرة والوطنية على العراق او يدافع عنه رغم كل هذا التخبط والعشوائية هناك رجال ميامين وضعوا مصلحة العراق والتخلص من المحتل وطرده اولا وثم بعد التحرير تطهر وتحاسب النفوس الضعيفة والسارقة لقوت العراقيين الشرفاء وسيكون بعث الامة بقيادة ابنه البار ورفاقه والوطنين الاحرار هم رأس النفيضة في التحرير والبناء .