تهل علينا هذه الايام ذكرى عزيزة على قلوبنا .انها الذكرى ال 31 ليوم النصر العظيم على اعداء امتنا واعداء الانسانية جمعاء الفرس المجوس الذين حاولوا الاعتداء المتكرر بالمدفعية الثقيلة على قرى ومخافر في المنطقة الحدودية من ارض العراق في في اواخر شهر ايلول (سبتمبر) 1980م. متوهمون ان في عدوانهم هذا ان باستطاعتهم كسر ارادة امتنا العربيه في ارض العراق العظيم , فتصدى لهم و عدوانهم الغاشم جيش العروبة الباسل في عراق العز مسطرا أعظم ملحمة بطولية خالدة صد عدوانهم الهمجي يحذو ركبهم قائدهم الهمام الرفيق القائد الشهيد صدام حسين المجيد. رحمه الله وطيب ثراه , تلك الحرب الظالمه التي فرضت على العراق وشعبه ثمان سنوات لقن خلالها شعب وجيش العراق المعتدون الفرس المجوس أقسى الدروس في البطولة والتضحية والفداء والصمود الاسطوري للذود عن حياض الأرض والعرض والكرامة ..فالحقوا بهم شر هزيمة وتجرع كاهنهم الدجال خميني كأس السم الزؤام معترفا بذلك بهزيمته وهزيمة مرتزقته المعتدين. أمام صمود وبطولة شعب العراق العظيم وجيشه الباسل وقائده الرفيق القائد الشهيد صدام حسين ..قائد النصر العظيم في اليوم العظيم يوم الايام. 1988/8/8م فكان نصرا للعراق وامته العربيه. فتحية العز والمجد لشعب العراق المجاهد. تحية الفخر والعرفان ابطال القادسية الثانية ( قادسية صدام المجيدة ) . الرحمة والخلود لشهدائها الابرار. الخلود والعليين لقائد النصر في يوم الأيام الرفيق القائد الشهيد صدام حسين . ويا محلى النصر بعون الله.