الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم حفظكم الله ورعاكم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الاعلى للجهاد والتحرير تحية رفاقية عطرة في هذه الايام المباركة يحل علينا عيد الاضحى المبارك بالتزامن مع احتفالات شعبنا الاصيل ومناضلي حزبنا العظيم بالذكرى الحادية والثلاثين ليوم النصر العظيم الذي احدث انعطافة تاريخية غيرت موازين التسلط والامبريالية العالمية التي خططت لتدمير العراق بعد كم المنجزات العملاقة التي حققتها قادتنا التاريخية الشابة بعد ثورة السابع عشر الثلاثين من تموز المجيدة حيث تحالف شياطين الشرق والغرب مستنفرين كل قوى الشر والاجرام فتمخض عن ذلك الاستعانة بالشرير الحاقد الخميني الدجال وتسليمه مقاليد الحكم في ايران ليكون رأس الحربة في حربهم ضد العراق والامة فما كان على العراقيين الشرفاء الا ان يصفو ضد الشر ويتلاحمو خلف قيادتهم ليصدو العدوان الوحشي البربري الفارسي ومن يقف معه من الموالين له والمنتفعين منه فجائت المفاجئة الكبرى بفضل من الله سبحانه وتعالى وبسواعد العراقيين النشامى والعرب الغيارى وبتضحياتهم الغالية واصرارهم على النصر ليحطمو احلام المعتدين واطماعهم فتوجوا انتصاراتهم بيوم الايام وجرعو الدجال الكبير كأس السم معلنين بذلك نصر كبيرا اعادة فية العراقيين البواسل امجاد الاجداد العضام واورثو هذا السفر الخالد للاجيال القادمة . ولنا في كل اضحى وقفة حداد على روح شهيد الحج الاكبر وارواح رفاقنا الابطال الذين رووا بدمائهم الزكية ارض العراق الطاهرة واناروا دربنا ورفعوا رؤوسنا وجعلونا نفخر بانتمائنا لحزب البطولة والفداء فهنيئا لهم ولنا ولشعبنا العزيز هذا التاريخ المشرف الذي سيكون لنا حافزا لمواصلة المسيرة في درب الجهاد والنضال . رفيقي القائد يشرفني ان أتقدم باسمي وباسم رفيقاتي ورفاقي في مكتب تنظيم الطلبة والشباب لتنظيمات العراقيين خارج الوطن ونيابة عن جماهيرنا الشبابية باحر التهاني والتبريكات بهاتين المناسبتين الكريمتين متمنين لكم دوام الصحة وان يمن الله تعالى عليكم بالنصر والتحرير والتوفيق لخدمة مسيرة حزبنا الرسالي المجاهد لتحقيق اهداف امتنا في الوحدة والحرية والاشتراكية . المجد والخلود لشهداء العراق والامة وعلى رأسهم شهيد الحج الاكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله المجد والرفعة لمقاتلي القادسية المجيدة الذين حققوا النصر العظيم وكل عام وانتم بخير. الرفيق مسؤول تنظيم الطلبة والشباب تنظيمات العراقيين خارج الوطن