الرفيق القائد الأمين العام للحزب وأمين سر قطر العراق والقائد الأعلى للجهاد والتحرير رئيس جمهورية العراق والقائد العام للقوات المسلحة قائد ثورة الحق الكبرى المهيب الركن عزة إبراهيم المحترم ( واخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب ) ( فلا تعجل عليهم انما نعد لهم عداً ) يسرني باسمي ورفاقي في تنظيمات قيادة فرع السلام العسكري أن نزف لسيادتكم أزكى آيات التهاني بمناسبة الذكرى 31 لبيان البيانات معلناً انتهاء سفر قادسية صدام المجيدة بالنصر المبين على ايران المجوسية وتذوق الخميني السم الزعاف باعترافه شخصياً... لذلك خافت اسرائيل والامبريالية وحاكت الدسائس واسقطت النظام الوطني... احتلال الرأس والفكر، أخطر من احتلال الارض، وهكذا فعلت ايران بالشيعة وجحوش السنة.. سينهض ويستجيب الجميع، للعراق الوطني القادم، لأنه سيحكم نفسه بشعبه العظيم، لأن الشعب هو المعلم والقائد والخالد والمجاهد وستبقى كل احلام المتآمرين احلام عصافير... إن العاجل له دوماً أفضلية على المهم، لذلك أصبح تحرير العراق وبعدها فلسطين، ولأجل ذلك تحالفنا مع عدو الأمس امريكا من أجل عيون العراق... إن رجل الدولة بين الصدفة والحقيقة، يتصرف بحدود قيادية تسمح له بصبر ووضوح بإجراء خيارات وصنع مستقبل شعبه، ولهذا حاورنا وفاوضنا امريكا.. إن رجل السياسة الكبير المتمثل بقائد عظيم مثلك فيه صفات ذكية وواضحاً وبعيد النظر.. إن شخص واحد يصنع أمة عندما يكون شجاع، ذا عزيمة، صادقاً، أميناً، ومخلصاً، وقد تجلت فيكم هذه الصفات... لا يجب أن نحب او نكره في السياسة، حيث أن المصالح وحدها هي التي يجب أن تحكم، ومصلحة العراق فوق الجميع.. النصر مهيأ لكي يسجله التأريخ للأبد، وهكذا سجل التأريخ نصر المقاومة العراقية البطلة التي هزمت امريكا سنة 2011 بشهادة كل العالم.. نجدد البيعة لسيادتكم ودمتم للنصر والنضال والمسيرة الرفيق المجاهد أمين سر فرع السلام العسكري