الى / شيخ المجاهدين قائد الجمع المؤمن عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الاعلى لجبهة الجهاد والتحرير المحترم حفظكم الله ورعاكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تطل علينا الذكرى الحادية و الثلاثون ليوم النصر العظيم في 8/8/1988،ففي مثل هذا اليوم من عام 1988 زفت القيادة السياسية بشرى أنتصار العراق في حرب الثمان سنوات على الفرس المجوس اعداء العرب والاسلام، فلقد شنت ايران حربها على العراق أنتقاماً من العرب الذين حققوا النصر المبين في القادسية الاولى التي هزم فيها كسرى على يد المسلمين بقيادة سعد بن ابي وقاص،فأرادوا أن يعيدوا أمجادهم المريضة..فهب رجال العراق ونساؤه للوقوف بوجه هذه الهجمة الصفراء القادمة من قم وطهران ودحروا عدوانهم بعد أن كبدوه بأفدح الخسائر الاقتصادية والبشرية وتجرعت قيادتهم كأس الهزيمة المرة وهم صاغرون سيدي ... لقد تجمعت قوى الشر كله متمثلة بالرجعية العربية والاستعمار الامريكي البريطاني وقد مرت على العراق ايام سوداء في تاريخه الحديث الا أن الحق لابد ان يظهر ولابد للغيوم ان تنجلي ليعود العراق الى اهله للنهوض من جديد. عهدا ً منا نحن قيادة فرع الصابرين الجهادي للحزب بأننا سنبقى على العهد حتى يستعيد العراق عافيته بقيادتكم الحكيمة عاش العراق العظيم..عاشت أمتنا العربية والمجد والخلود لشهدائنا الابرار وفي مقدمتهم الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ودمتم للنضال ولرسالة أمتنا المجد والخلود الرفيق أمين سر قيادة فرع الصابرين