بسم الله الرحمن الرحيم ( أن ينصركم الله فلا غالب لكم ) صدق الله العظيم الى / الرفيق المناضل المهيب الركن ( عزة ابراهيم ) القائد العام للقوات المسلحة الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الاعلى لجبهة الجهاد والتحرير المحترم حفظكم الله ورعاكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تطل علينا في هذه الايام المباركة الذكرى الحادية والثلاثون ليوم النصر العظيم في 8/8/1988 يوم أنتصار الحق على الباطل، يوم كان فيه العراقيين مع موعد مع التأريخ ليسجل لهم أنتصارهم على خامس جيش في العالم بأحرف من نور بعد أن أذاقوا أعدائهم مرارة الهزيمة على مدى ثمان سنوات كان فيه الجيش العراقي ورجاله بحق حماة العراق وبوابة الامة الشرقية ليعيدوا للامة زمن الانتصار والعز. سيدي القائد ... ونحن الآن على ابواب نصر جديد قاتل فيه رفاقك ورجالك في القوات المسلحة أعتى دول العالم واقواها على مدى ستة عشر عاما كانت قيادتكم الحكيمة محرك ثورتها وشعلة مقاومتها ونبراسها نعاهدكم سيدي المجاهد أن نكون ورفاقك في تنظيمات قيادة فرع المؤمنين أولئك الرجال الذين لايغمض لهم جفن حتى يتحقق النصر المبين ويعود العراق قائداً للأمة وصانعاً لامجادها.. تحية الى كل الرجال في جيشنا الباسل وفي مقاومتنا الوطنية البطلة رجال يوم النصر العظيم..وعاش العراق وأمتنا العربية المجيدة..والمجد لشهدائنا الابرار وعلى رأسهم الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ودمتم للنضال ولرسالة أمتنا المجد والخلود الرفيق أمين سرقيادة فرع المؤمنين