( نحن معنا عقيدة الحياة في صوابها وعدالتها ) كان الرفيق القائد الشهيد صدام حسين حريص كل الحرص في لقاءاته في المناسبات والفعاليات مع رجال دولته ولاسيما منتسبي حزب البعث العربي الاشتراكي على توجيههم التوجيهات المناسبة مباشرة في مختلف المناسبات في المكان والزمان توجيهات تواكب أحداث المرحلة بحسب ظروف الحدث , فكان يشحذ فيهم الهمة ويغرس في نفوسهم وعقولهم قيم الرجولة والشجاعة والبطولة والنخوة العربية مستلهما ذلك من روح التعامل مع ماضي الأمة وتراثها التاريخي والروحي وماسطره اجدادهم الاوائل من تضحية وبطولة وفداء في الذود عن حياض الوطن والأمة الذين كان معهم زخم السماء المباشر آنذاك, مشبها هذا الظرف العصيب الذي تعيشه أمتنا العربية في الوقت الراهن بذلك الظرف الذي عاشته الأمة إبان فجر الاسلام .. أما نحن اليوم فمعنا عقيدة الحياة في صوابها وعدالتها وروح التعامل مع ماضي الأمة وتراثها التاريخي والروحي بصيغة التواصل وعبقرية الامة وروح رسالتها في تحقيق العدالة ومنع الظلم وأن السماء معنا بشكل غير مباشر , وفي هذا الصدد قال الرفيق القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله وطيب ثراه في حديث له في مكتب الثقافة والإعلام بتاريخ. 14/3/1979م : (ان هذا الظرف العصيب امتحان لحيويتكم في المبادئ وفي الفعالية وهو شبيه بالدور الذي ترتب على المسلمين الاوائل حملة رسالة السماء الى الانسانية جمعاء عن طريق العرب .. وهو يترتب الآن على البعثيين ِِ..لأن لهذا الجيل دورا خاصا شبيها بالدور الذي ترتب على المسلمين العرب في ضحى الرسالة الإسلامية .. ناقصا الزخم المباشر للسماء , فاجدادنا الاوائل كان معهم الزخم المباشر للسماء انذاك, اما نحن فمعنا عقيدة الحياة في صوابها وعدالتها .ِ. ومعنا روح التعامل مع ماضي الأمة وتراثها التاريخي والروحي..أي أن زخم السماء معنا بشكل غير مباشر بصيغة التواصل مع التاريخ والتراث وعبقرية الأمة وروحها ورسالتها وتحقيق العدالة ومنع الظلم .. فهناك كان الزخم معهم مباشرا مع اجدادنا ..ِ وكان بصيغة جنود لم تروها .. ولكن لم يكن المقصود به الجند ...وإنما. المقصود به الجهد الاضافي المحسوب على أساس الإيمان الاستثنائي الذي استقر في نفوسهم وفي عقولهم وملآ قلوبهم بعمل الخير وفجر طاقاتهم الخلاقة لخدمة الإنسانية .. لذلك كان كل واحد منهم إنسانا كاملا وبداخله انسان اخر .. وايمانكم أيضا هكذا ) . نعم هكذا كان الرفيق القائد الشهيد صدام حسين يوجه رجال دولته ومنتسبي حزب البعث العربي الاشتراكي وكوادره في قطر العراق وبقية أقطار الوطن العربي مستلهما ذلك من تراث وتاريخ أمتهم وعبقريتها وروح رسالتها , فهل نحن اليوم رفاق القائد الشهيد قادرون على مواصلة مسيرتنا الجهادية بنفس هذه الروح على درب صدام ؟؟ .