بسم الله الرحمن الرحيم ( قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ ) صدق الله العظيم سيدي القائد المجاهد الرفيق عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي أمين سر قيادة قطر العراق القائد الأعلى للجهاد والتحرير ( أعزكم الله ونصركم ) تحل الذكرى الحادية والخمسون لثورة البعث العظيم، ثورة السابع عشر ـــــــ الثلاثون من تموز البيضاء من العام 1968، ومازالت ثورة البعث متجددة تحملها أجيال الطلائع الثورية الوطنية العراقية والعربية كافة. فبالأمس أيقضت ثورة البعث الجماهير ضد الطغاة والخونة ليتعالى صوت العراق قوياً عربياً مُهاباً. واليوم ترفع الجماهير رايات البعث وثورته الوطنية ويتعالى الصوت الوطني العراقي يوماً بعد يوم في مساحات الوطن وآفاق الأمة، ضد المحتل الأمريكي والصفوي والصهيوني وعملائهم خونة الوطن والأمة، صوتاً مدوياً صار يُسمِعُ مَـــــــــــنْ به صممُ، فما غير البعث يبعث الحياة في الوطن والأمة، لمواجهة أعداء الأمس واليوم وهم يبرمون صفقة القرن مع الصهاينة مقابل موت فلسطين العربية. سيدي القائد .. وبهذه المناسبة الغالية يشرفني أن أتقدم الى مقامكم الكريم بأصدق الدعوات بإسمي ورفيقاتي في شعبة المنصور النسوية ضمن فرع موسى بن نصير ــــــ تنظيمات الرشيد وتنظيماتها وجماهيرها النسوية كافة، راجين الله عزّ وجلّ أن يديمكم حادياً ومرشداً لبعث الأحرار وجهاد الأخيار على إمتداد وطننا العربي من المحيط الى الخليج، وكل عام وسيادتكم يرفل بالعز والنصر.. عاش العراق وعاشت فلسطين وعاشت الأمة. الرحمة لشهداء البعث والمقاومة والعراق والأمة. عاش بعث العراق بعث الفخار والنضال والجهاد. الرفيقة مسؤولة شعبة المنصور النسوية ضمن تنظيمات فرع موسى بن نصيرـ تنظيمات الرشيد