الى الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث والقائد الاعلى للجهاد والتحرير تمر علينا هذه الايام المباركة من ايام امتنا المجيدة ذكرى ثورة السابع عشر الثلاثين من تموز الخير والعطاء تلكم الثورة التي الهبت مشاعر العراقيين وحفزتهم على الابداع والعطاء وحب الوطن ونكران الذات وفتحت ابواب العلم والمعرفة ومنحت الشباب كل مايحتاجون من دعم مادي ومعنوي ليشرق مستقبلهم. فقد شجعت الشباب على الزواج ودعمتهم ماديا وفتحت قنوات اتصال مع الدول للزمالات الدراسية على نفقة الدولة والاهم من هذا كله علمت الاجيال الولاء للوطن والامة العربية وحب الشهادة دفاعا عن الوطن والسيادة والعرض فحصدت نتائجها في حربنا المقدسة ضد الفرس المجوس وضرب خونة الامة ولا يزال الشباب المؤمن المجاهد يقارع الاحتلالين الصهيوامركي والفارسي بكل قوة وبسالة. وبهذه المناسبة نهنيء القيادة المجاهدة وعلى رأسها الرفيق القائد العام والرئيس الشرعي للعراق السيد المفدى عزت إبراهيم معاهدينه على الجهاد والنضال حتى التحرير الشامل بإذن الله. الرحمة والمغفرة لشهداء العراق والبعث وعلى رأسهم شهيد الأضحى صدام حسين(رحمة الله ) عاشت الامة عاش العراق عاش البعث عاش القائد المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ودمتم للنضال ولرسالةامتنا المجد والخلود الرفيق مسؤول مكتب الطلبة والشباب المركزي لحزب البعث العربي الاشتراكي