هذه الاهزوجة عمرها اكثر من اربعين عاما ترددها حناجر الجاهير العراقية في عهد السيادة الوطنية والازدهار ولازالت تهتف بها الجماهير تحت ظل الاحتلالات الجائرة وفي عهد الحكومات العميلة والخائنة التي تسلطت على رقاب الشعب العراق بارادة المحتل . تلك الاهزوجة البسيطة في كلماتها العميقة في معانيها رغم ان القائد الشعيد صدام حسين رحل منذ اثنى عشر عاما فمازلت تحتفظ بها القلوب الفقيرة من ابناء العراق ليس لان صدام حسين كان رئيسا للعراق كما هم الرؤساء الذين سبقوه او من جاء بعده من اقوام المحتل بل لان صدام حسين كان انموذجا للقيادة والبطولة والفداء ورجل المهمات الصعبة في الدفاع عن الوطن ارض وشعب وحقوق لانه كان صدام الرجل والانسان والقائد الضرورة لانه ابن الشعب البار والعقل الواعي كالطبيب الذي يعالج مرضاه بكفاءة وقدرة عالية ولان صدام حسين ابنا للبعث ومدرسته النضالية في الخياة الانسانية للامة العربية عبر مساحتها الواسعة من المحيط الاطلسي الى الخليج العربي. ان اهزوجة بالروح بالدم نفديك ياصدام لم تاتي اعتباطا او قيلت مدحا لردحا من الزمن بل انها الاهزوجة التي اصبحت تقال على مل لسان في العراق بل وكل الوطن العربي بسبب الظرف الصعب التي تمر به امتنا العربية التي تواجه اقوى الظروف منذ اول نشأتها الى اليوم ولان تلك الاهزوجة ملاذا امنا لكل ابناء الشعب عندما اصابهم الجوع والموت والدمار فلا منقذلهم الا ان يكون لهم قائدا يحمل نفس صفات صدام حسين القائد الفذ والرجل الند لكل اعداء العروبة والاسلام . من الطريف ان تلك الاهزوجة كانت منذ زمن اربعة عقود ولكنها تبقى الدواء الشافي لكل داء من جراحات الامة العربية الخالدة .لقد كان صدام حسين فردا واحدا بشخصه الكريم ولكنه كان يمثل امة بكاملها امة العرب النقية الصافية بصفاء قلب صدام حسين وحبه النبيل لامة الاسلام والعروبة لانه خير من جاهد من اجلها من خلال مباديء حزب البعث العربي الاشتراكي ونضاله الجماهيري في تحقيق اهدافه في الوحدة والحرية والاشتراكية كان صدام حسين مل الشعب فلنكون اليوم كلنا صدام حسين رحمه الله من اجل تحرير وطننا وطرد الخونة والاعداء لنبني وطن الشموخ والعلا وطن الحرية والازدهار .تحية لروح القائد صدام حسين شهيد الاضحى وفارس الفرسان وتحية للبعث الذي انجب صدام قائدا ومفكرا وفارسا مقدام وتحية للشعب الذي لم ينسى القائد صدام بالروح بالدم نفديك ياصدام