استغلت إيران وضع العراق بشكل خاص كممر لنقل الأموال المهربة بالعملات الصعبة في ما يسمى صفقات بورصة أو " مبيعات البنك المركزي العراقي" للعملات الصعبة التي كانت تستنزف ما متوسطه 350 إلى 600 مليون دولار يوميا في مبيعات المزادات للعملات الصعبة المستنزفة من البنك المركزي العراقي، مقابل الشراء الكاذب بتمرير أطنان من العملة الورقية العراقية المزورة التي كانت تطبع في لبنان ومطابع طهران لتبدل عبر حسابات بنكية لبنانية وعراقية وأردنية وحتى اسرائيلية، تعمل بواجهات عدة في عمليات استنزاف تصدير مليارات الدولارات من العراق إلى الخارج وخاصة لبنان وطهران. كان أحمد ألجلبي مؤسس المؤتمر الوطني العراقي وزعيمه،أول من كشف رسميا تلك الصفقات، مما كلفه حياته حيث تم قتله مسموما مساء 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2015 بعد ستة ساعات من شربه القهوة في بيت إبراهيم الجعفري الذي كان يفاوضه لثنيه عن طرح الموضوع في مجلس النواب وفضح الموضوع. ،وفور إعلان نبأ وفاة احمد ألجلبي، توالت التفسيرات الرابطة بين حالة وفاته المفاجئة مع ما كان يوشك على كشفه من تفاصيل حول ما اسماها " عصابات الدولار" التي حذر ألجلبي من مغبة التغاضي عن نشاطاتها في آخر لقاءاته المتلفزة التي باتت تقلق الإيرانيين وعملائهم في العراق. وفي تلك المقابلة التي أجراها قبل شهر من وفاته، قال ألجلبي : ( إن الحملة الإعلامية ضده والتهديدات التي تعرض لها لن تمنعانه من [الوصول إلى مكامن الفساد وفضح العصابات] التي استأثرت بثروات الشعب، خاصاً بالذكر "عصابات الدولار"، وكان يقصد بهم [ بعض المتنفذين الموالين لنوري المالكي رئيس الحكومة السابق في البنك المركزي العراقي وبعض البنوك الأهلية] ) ، حسبما ورد في تلك المقابلة : ( الذين ربحوا أموالاً طائلة من خلال شرائهم الدولار بأسعار زهيدة، وتهريب مئات المليارات من الدولارات خارج البلاد، جنوا خلال ثلاثة أعوام 10 تريليون و880 مليار دينار عراقي على الأقل وفق الكشوفات التي وضع ألجلبي يده عليها وسلم نسخ منها إلى اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي ) . كما كشفت اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب العراقي، أن 80 % من 312 مليار دولار باعها البنك المركزي خلال 12 عاماً، تم تهريبها إلى الخارج. وأوضح برهان المعموري عضو تلك اللجنة : ( أن المشاركين بمزاد بيع العملة، من مصارف وشركات، هدفهم الحصول على العملة الصعبة بسعر أقل؛ ليتم تهريبها خارج العراق، بعد تقديم مستندات تجارية مزورة ) . وأضاف المعموري ( إن سياسة البنك المركزي أدت إلى هدر كبير بالعملة الصعبة التي تدخل البلد نتيجة بيع النفط ) .ولفت المعموري ( إلى أن احتياطي البنك المركزي انخفض إلى أقل من 50 مليار دولار نتيجة هذه السياسة ) . رغم كل المحاذير كان البنك المركزي العراقي يبيع إلى المصارف والشركات العراقية الدولار الأمريكي بسعر 1180 دينار مقابل الدولار الواحد، في حين يبلغ سعره بالأسواق ما يقارب 1300 دينار. بعد وفاة احمد ألجلبي ظلت اللجنة المالية في البرلمان العراقي تثرثر ولا تفعل شيئا رغم ادعاءها : ( وتؤكد امتلاكها وثائق تضم شخصيات وجهات وشركات تقوم بعملية "غسل أموال" ) ، مبينة : ( إن البنك المركزي لم يتخذ أي إجراء تجاه هذه المصارف، إلا بعد الكشف عنها عبر جريدة ( المدى ) ) . تقدر اللجنة المالية حجم الأموال المسربة إلى الخارج منذ 2006 بنحو 200 مليار دولار، مشيرة إلى تورط مصارف وشركات بهذه العمليات عبر 4 دول وبعدها تذهب تلك الأموال إلى جهات مجهولة. يقال ذلك رغم أن الجميع يعرف إن تلك الجهة المجهولة كانت إيران لا غيرها، حسب مئات الشهادات والأدلة على ذلك بدورها كشفت لجنة النزاهة البرلمانية، ( عن تعرضها لضغوطات سياسية لإيقاف التحقيقات بشأن عمليات غسل الأموال ) ، أكدت : ( أنها تحصل على ملفات الفساد عن طريق ( الفايبر ) بواسطة الموظفين والمواطنين بعد التعطيل المتعمد من قبل بعض مؤسسات الدولة ) . صرح مسعود حيدر، عضو اللجنة المالية للبرلمان لـجريدة "المدى" : ( هناك الكثير من الوثائق الرسمية التي اطلعنا عليها كانت تعود للبنك المركزي وتتضمن تفاصيل حسابات بعض البنوك الأهلية التي منها مصارف الشرق الأوسط والهدى و أربيل ) . ويعلّق النائب عن كتلة التغيير الكردستانية عن دور هذه المصارف وأدائها قائلا : ( هذه المصارف كانت دكاكين، وليست مصارف أهلية، وكانت تعمل في مزاد العملة فقط ) . ويتابع عضو اللجنة المالية حديثه قائلا ا : ( إن إيرادات النفط العراقية منذ عام 2006 إلى 2014 بلغت 551 مليار دولار ) ، مبينا إن ( أكثر من 312 مليار دولار، من هذا المبلغ، تم تحويله خارج العراق تضاف إليه عمليات الاستيراد الحكومي التي تقدر بـ 115 مليار دولار طيلة السنوات الماضية ) .وأكد مسعود حيدر إن ( اللجنة المالية في مجلس النواب تمتلك ملفات واسعة ومفصلة عن عمليات غسل الأموال ) . ولفت إلى أن ( اللجنة المالية توصلت، من خلال هذه الوثائق والملفات التي حصلت عليها، إلى وجود اكبر عمليات تهريب للأموال طيلة السنوات الماضية التي تصل إلى أكثر من 200 مليار دولار ) . ويتهم النائب الكردي ( مافيات منظمة تقف وراء عمليات غسل الأموال التي حصلت وتحصل للمال العراقي ) ، لافتا إلى أن ( الأموال تحول إلى الأردن وتركيا ولبنان والإمارات ) ، موضحا بأن ( هناك مبالغ كبيرة يتم تحويلها على شكل 20 دفعة، ثم بعد ذلك تختفي ) . ويقول عضو اللجنة المالية إن ( إدارة عمليات غسل الأموال كانت تتم باسم شركات وشخصيات وهمية ) ، مضيفا ( نتوقع ارتباطها بالمجاميع الإرهابية ) . ويؤكد إن ( اللجنة المالية تمتلك هذه الوثائق التي تتحدث عن تحركات هذه الشركات في البنك المركزي وداخل العراق وخارجه وسيتم الكشف عنها ) . ويؤكد النائب مسعود حيدر إن ( البنك المركزي لم يتخذ أي إجراء تجاه هذه المصارف والشركات التي اثبت البنك ذاته مخالفتها إلى أن تمت إثارة الموضوع من قبل رئيس اللجنة أحمد ألجلبي ) ، مطالبا البنك المركزي ( بأخذ إجراءات صارمة على المصارف الأهلية ) . وكان البنك المركزي قد أقرّ، بالوثائق التي تناولتها مؤسسة المدى بشأن العملة الصعبة، لافتا إلى اتخاذه الإجراءات القانونية كافة بحق المصارف والشركات المخالفة بهذا الشأن. وبيّن البنك إن إجراءاته تضمنت إقامة دعاوى قضائية وفرض غرامات مالية كبيرة. قبلها أكدت لجنة النزاهة إن ( رئيس اللجنة المالية احمد ألجلبي سلّمها وثائق وطالبها بإجراء تحقيقات بشأن ملفات غسل الأموال ) ، مشيرة ( إلى أنها استجابت للطلب وبدأت بإجراء بعض التحقيقات ) . يقول عادل نوري، المتحدث باسم لجنة النزاهة البرلمانية، إن ( لجنتنا حددت موعداً أولياً مع النائب أحمد ألجلبي قبل وفاته لمناقشة الملفات التي أرسلها ) ، مبيناً إن ( الموعد كان مقرراً أن يتم ً الثلاثاء قبل وفاته ) . وأضاف نوري، في تصريح لـ ( المدى ) ، ( إن "وفاة ألجلبي ألغت اللقاء مع لجنة النزاهة ) . ولفت إلى أن لجنة ( النزاهة البرلمانية استضافت مدير عمليات غسل الأموال في البنك المركزي الذي زوّدها بأرقام مخيفة تؤكد وجود عمليات غسل أموال". وأضاف المتحدث باسم اللجنة البرلمانية قائلا "هناك الكثير من الأمور كان من المفترض مناقشتها مع ألجلبي ،منها تشريع قوانين صارمة لمعالجة عمليات غسل الأموال وكذلك أسماء الشخصيات والشركات التي كانت تدير هذه العمليات". وتابع عادل نوري أن ( لجنة النزاهة حصلت على ملفات خطيرة تتحدث عن عمليات سرقة للمال العام وغسل أموال من خلال قيام بعض المصارف باعتماد أوراق مزوّرة للتلاعب بهذه الأموال وتهريبها خارج العراق ) . وكشف المتحدث باسم النزاهة البرلمانية إن ( أعضاء اللجنة يتعرضون إلى ضغوطات سياسية لإيقاف الكشف عن بعض الملفات المتضمنة عمليات غسل للأموال"، لكنه شدد على أن ( اللجنة مستمرة بفضح هذه الجهات مهما كلفها ذلك ) . ويلفت عادل نوري إلى أن ( بعض مؤسسات الدولة كانت تعطل بطرق معينة تزويدنا بالملفات التي كنا نحتاجها لكن هناك ملفات عديدة تصل إلينا عن طريق ( الفايبر ) بواسطة موظفين ومواطنين"، مؤكداً "البدء بجمعها والتأكد من صحتها ومن ثم فتح التحقيقات بها ) . رغم كل ذلك الدور الخياني القذر الذي لعبه احمد ألجلبي في التعاون مع الولايات المتحدة وإيران ضد العراق وكان سببا في وصول تلك المجموعات الشيعية المرتبطة وعملاء إيران إلى سدة الحكم بعد 2003احتلال العراق ، وكان حلمه في أن يحكم العراق، فحاربته إيران بضراوة في البداية؛ لأنه حسب موقفها منه يعتبر " صناعة أمريكية " فأعاقته من الوصول لمنصب رئيس الوزراء بتواطؤ أميركي واضح ومكشوف. ولاحقاً وعندما اكتشف احمد ألجلبي أن أوراق اللعبة الداخلية في العراق أصبحت بالكامل بيد إيران خطب ودها وحاول استمالتها للوصول لبعض من أحلامه السياسية "العريضة" ، لكنه عاد واكتشف أن إيران لا تثق إلا بأدواتها التي تصنعها بنفسها، فانكفأ الرجل على نفسه واستسلم للقدر الإيراني. وحال اكتشافه عمليات التهريب الواسعة واستنزاف العملات الصعبة وتوجيهها نحو إيران لوح بفضحها والكشف عن المسئولين عنها فاصطدم بمعارضتها له وصولا إلى قرار تصفيته مسموما في عملية اغتيال مدبرة ومخططة، لكون الرجل لم يكن يعاني من أية أمراض أو عوارض صحية، ولذا سارعت عائلته إلى تكليف المعهد الطبي الأمريكي في نيويورك بتشخيص سبب الوفاة خاصة بعد أن سارعت الحكومة العراقية للقول في بيان رسمي ( إن سبب الوفاة هو نوبة قلبية ) . ولكن التقرير الأمريكي الذي سلم لابنته تمارا ألجلبي أشار إلى أن ( سبب الوفاة هو تناوله جرعة من السم دست له في القهوة قبل وفاته بست ساعات والتي أدت إلى مضاعفات وتخثر الدم الشديد ثم السكتة الدماغية ومن ثم السكتة القلبية والوفاة مباشرة ) . أما الجهات الرسمية العراقية والأمنية التي تسلمت نسخة من التقرير الأمريكي قامت بالتعتيم عليه ولم تتخذ أي إجراء جدي للتحقيق في الجريمة؛ بل على العكس أقفلت الملف واعتبرت الموت وفاة طبيعية حسب البيان الرسمي وحسب بيان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري. "عصابات الدولار"، ليست سرا، وليست عصابات مجهولة الأشخاص والمؤسسات والجهات الدولية التي تقف خلفها، فقد شخصها احمد ألجلبي بالأسماء والوقائع في تقاريره المقدمة إلى اللجنة البرلمانية التي كان يترأسها، كما أفصح عنها للصحافة في مقابلات تلفزية مسجلة. ولا يحتاج الإنسان إلى ذكاء خارق بأنه كان يقصد إيران وأدواتها في العراق وفي مقدمتهم نوري المالكي وعصاباته. من ضمن تصريحات أحمد ألجلبي، رئيس اللجنة المالية في البرلمان العراقي ، في لقاء متلفز قبل وفاته ، أن ( العراق حصل على 551 مليار دولار من بيع النفط للفترة من 2006 إلى 2014، خصصت منها 115 مليار دولار لواردات رسمية، فيما تولى البنك المركزي بيع 312 مليار دولار للبنوك الأهلية ضمن مزاد بيع العملة ) . نشر موقع سومر التفاصيل التالية عن تلك الوثائق تحت عنوان : [ألجلبي يفضح اثنين من أخطر سارقي أموال العراق قبل رحيله]، هما مدير مصرف الهدى ( حمد ياسر الموسوي ) ومدير مصرف الشرق الأوسط ( علي محمد غلام ) . حيث يشير احمد ألجلبي في الكتاب الذي بعثه إلى لجنة النزاهة تحت عنوان [المخالفات والفساد في مزاد العملة] بتاريخ 11 تشرين الأول 2015، ( نرفق لكم وثائق عن نتائج البحث الذي قامت به اللجنة المالية حول مزاد العملة، ونذكر احد البنوك [ بنك الهدى]، كمثل على المخالفات والجرائم التي ترتكب من قبل مجموعة من البنوك وأصحابها في مزاد العملة الأجنبية ) . والوثائق هي ( وثيقة مشتريات بنك الهدى من البنك المركزي بالدولار التي تبين الأشخاص والشركات التي اشترى باسمها الدولار من البنك المركزي لغرض الاستيراد، ووثيقة من مسجل الشركات تبين إن معظم هذه الشركات غير مسجلة لدى مسجل الشركات، ما يشير إلى أن هناك مخالفات وتزويرا في هذه العملية، ووثيقة مسجل الشركات تبين مؤسسي [شركة الطيب للتحويل المالي]، ومنهم السيد حمد ياسر، وهو الشخص الذي يدير [بنك الهدى] ويملك أسهما فيه ) . يشير احمد ألجلبي إلى أنه ( عندما حول البنك المركزي مشتريات بنك الهدى من الدولار إلى مراسل بنك الهدى في الأردن بنك الإسكان الأردني طلب بنك الهدى من بنك الإسكان تسجيل هذه الأموال لحساب ثلاث شركات هي : أ- الطيب للتحويل المالي. ب- شركة عراقنا للتحويل المالي. ت- شركة المهج للتحويل المالي، وذلك حسب كشف حساب بنك الهدى لدى بنك الإسكان الذي حصلت عليه لجنتنا دون أن يكون هناك ذكر لأي من هذه الشركات عند شراء الدولار ) . وأضاف احمد ألجلبي : ( يتضح من أعلاه إن السيد حمد ياسر محسن ( حمد الموسوي ) قام بشراء الدولار من البنك المركزي بوثائق مزورة وحوّلها لشركة يملكها ويتصرف بها بشكل كامل ) . ووضح ألجلبي أن ( بنك الهدى قام بتحويل مبلغ 6.455.660.368 [ستة مليارات واربعمئة وخمسة وخمسين مليونا وستين ألفا وثلاثمائة وثمانية وستين دولارا] إلى حسابه في بنك الإسكان الأردني خلال سنوات 2012- 2013- 2014 والجزء الأول من سنة 2015، وحوّل من هذا المبلغ 5.787.999.397 ( خمسة مليارات وسبعمائة وسبعة وثمانين مليونا وتسعمائة وتسعة وتسعين ألفا وثلاثمائة وسبعة وتسعين دولارا ) إلى شركة الطيب في حسابها لدى بنك الإسكان الأردني، وقامت شركة الطيب بدورها بتحويل مبلغ 5.704.158.578 ( خمسة مليارات وسبعمائة وأربعة ملايين ومائة وثمانية وخمسين ألفا وخمسمائة وثمانية وسبعين دولارا ) إلى حساب شركة الكمال للصرافة في الأردن وهي شركة صرافة عادية التي قامت بدورها بتحويل هذه الأموال إلى مستفيدين، لا نعلم من هم، ولا نعلم كيف استخدموا هذه الأموال التي هي ثمن بيع النفط ملك الشعب العراقي ) . وطلب احمد ألجلبي في كتابه من هيئة النزاهة التحقيق في هذا الأمر، مقترحا أن ( تحصل هيئة النزاهة على نسخ من برقيات الـSwift التي أرسلها بنك الهدى إلى بنك الإسكان والبرقيات التي أرسلتها شركة الطيب إلى شركة الكمال في الأردن، وإذا وجدت هيئة النزاهة مانعا من مخاطبة هذه الشركات، لأنها شركات خاصة، فإنها تستطيع ذلك عن طريق البنك المركزي الذي يخوله القانون الحصول على كافة المعلومات عن حسابات البنوك العراقية في الخارج وعلى حسابات شركات التحويل المالي كذلك ) . وأكد احمد ألجلبي أن اللجنة المالية البرلمانية ( حاولت لفترة طويلة الحصول على معلومات عن هذه الحسابات من البنك المركزي ولم توفق في الحصول على معلومات دقيقة، فإما جوبهت بعدم الرد او تزويدها بمعلومات كاذبة من شركات التحويل المالي ) .. وبين أنه ( كمثال على ذلك أجاب البنك المركزي على طلبنا المعلومات حول حركة حساب شركة المهج للتحويل المالي لدى شركة الراوي للصرافة في الأردن، أجابنا البنك المركزي، وضمن جوابه برسائل من شركة الراوي وشركة المهج يقولون فيها أن ليس هناك تعاملا بينهم خلال سنة 2014، بينما حصلنا على جدول يبين أن هنالك على الأقل 53 معاملة بينهم مجموعها يبلغ 547.395.000 ( خمسمائة وسبعة وأربعين مليونا وثلاثمائة وخمسة وتسعين ألف دولار ) . ويلفت احمد ألجلبي إلى أن ( هناك معلومات تفصيلية لدينا حول تعاملات مصرف الشرق الأوسط لسنة 2012، حيث يتضح أن أصحاب الأسهم في المصرف وهم عائلة علي محمد غلام هم الذين استحوذوا على أسهم هذا المصرف عن طريق تحقيق الأرباح في مزاد العملة الأجنبية، واستعملوا شركة الندى للتحويل المالي التي يملكونها حسب شهادة مسجل الشركات للقيام بعمليات مشابهة لما ذكرناه أعلاه، وهناك أيضا أدلة على ان مصرف أربيل في سنة 2014 قام بعمليات مشابهة مع مصارف وشركات تحويل مالي عراقية وشركات صرافة في الأردن والامارت العربية المتحدة وتركيا ) . منذ أن تسلم احمد ألجلبي رئاسة اللجنة المالية في البرلمان العراقي ركز على جمع المعلومات التي نشرها، وقد أربكت متابعاته الدقيقة الجميع لما تضمنته من أرقام فساد ضخمة، ركز بصورة ملفتة للنظر على قضايا الفساد المالي في الدولة العراقية، وتحديداً على فساد البنك المركزي وسياساته المالية التي وصفها بأنها كانت كارثية على الاقتصاد العراقي، وعلى الاحتياطي من العملة الصعبة، وبخاصة في الفترة من عام 2006 حتى أواخر حكم المالكي عام 2014. وفي القضية التي أقامها على البنك المركزي العراقي قال احمد ألجلبي في إحدى جلسات القضية ( البنك المركزي باع من خلال مزاد العملة في الفترة ما بين 2006- 2014 ما قيمته 312 ملياراً و750 مليوناً و598 ألف دولار أي ما يعادل 57% من مجموع واردات النفط البالغة 551 ملياراً و749 مليوناً و957 ألفاً و142 دولاراً ) . وقبل وفاته بشهر، قال احمد ألجلبي في تصريحات له لوسائل إعلام عراقية وعالمية : ( إن الحملة الإعلامية ضده والتهديدات التي تعرض لها لن تمنعانه من 'ÇáæÕæá Åáì
ãßÇãä ÇáÝÓÇÏ æÝÖÍ ÇáÚÕÇÈÇÊ ÇáÊí ÇÓÊÃËÑÊ ÈËÑæÇÊ ÇáÔÚÈ¡ ÎÇÕÇð ÈÇáÐßÑ [ÚÕÇÈÇÊ
ÇáÏæáÇÑ] ) ¡ æßÇä íÞÕÏ Èåã ÈÚÖ ÇáãÊäÝÐíä ÇáãæÇáíä áäæÑí ÇáãÇáßí Ýí ÇáÈäß ÇáãÑßÒí
ÇáÚÑÇÞí¡ æÈÚÖ ÇáÈäæß ÇáÎÇÕÉ ¡ ÍÓÈãÇ æÑÏ Ýí ÇáãÞÇÈáÉ¡ æÇáÐíä ÑÈ꾂 ÃãæÇáÇð ØÇÆáÉ
ãä ÎáÇá ÔÑÇÆåã ÇáÏæáÇÑ ÈÃÓÚÇÑ ÒåíÏÉ æÊåÑíÈ ãÆÇÊ ÇáãáíÇÑÇÊ ãä ÇáÏæáÇÑÇÊ ÎÇÑÌ
ÇáÈáÇÏ¡ ÍíË ÌäæÇ ÎáÇá ËáÇËÉ ÃÚæÇã 10 ÊÑíáíæä æ880 ãáíÇÑ ÏíäÇÑ ÚÑÇÞí æÐáß æÝÞ
ÇáßÔæÝÇÊ ÇáÊí æÖÚ íÏå ÚáíåÇ æÓáã äÓÎÇ ãäåÇ Åáì ÇááÌäÉ ÇáãÇáíÉ Ýí ãÌáÓ ÇáäæÇÈ.
ßãÇ æÖÚ ÇÍãÏ ÃáÌáÈí íÏíå Úáì æËÇÆÞ ÊÏíä ÝÓÇÏ [ÚÕÇÈÉ ÇáÏæáÇÑ] ÇáÊí åí ÚÕÇÈÉ
ÊÇÈÚÉ áäæÑí ÇáãÇáßí¡ ÍíË ßÔÝÊ æËÇÆÞ ÓÑÈåÇ ÇÍãÏ ÃáÌáÈí ÞÈá æÝÇÊå ( Ãä ÍãÏ íÇÓÑ
ãÍÓä¡ ÇáãÑÔÍ Úä ÇÆÊáÇÝ ÏæáÉ ÇáÞÇäæä ÈÇáÊÓáÓá 122 ÞÇã ÈÔÑÇÁ ÇáÏæáÇÑ ãä ÇáÈäß
ÇáãÑßÒí ÈæËÇÆÞ ãÒæÑÉ æÍæøáåÇ áÔÑßÉ íãáßåÇ æíÊÕÑÝ ÈåÇ ÈÔßá ßÇãá ) . æßÔÝÊ Êáß
ÇáæËÇÆÞ ÃíÖÇð ( Ãä Èäß ÇáåÏì ÞÇã ÈÊÍæíá ãÈáÛ ÓÊÉ ãáíÇÑÇÊ æÃÑÈÚãÇÆÉ æÎãÓÉ æÎãÓíä
ãáíæäÇð æÓÊíä ÃáÝÇð æËáÇËãÇÆÉ æËãÇäíÉ æÓÊíä ÏæáÇÑÇð Åáì ÍÓÇÈå Ýí ÃÍÏ ÇáÈäæß Ýí
ÏæáÉ ÚÑÈíÉ ÎáÇá ÇáÃÚæÇã 2012 – æ2013 æ 2014 æÇáÌÒÁ ÇáÃæá ãä ÓäÉ 2015 æÍæøá ãä
åÐÇ ÇáãÈáÛ ÎãÓÉ ãáíÇÑÇÊ æ778 ãáíæä æ99 ÃáÝ æ397 ÏæáÇÑÇð¡ Åáì ÔÑßÉ " ÇáØíÈ " Ýí
ÍÓÇÈåÇ áÏì ÇáÈäß ÇáãÔÇÑ Åáíå¡ æÞÇãÊ ÔÑßÉ "ÇáØíÈ" ÈÏæÑåÇ ÈÊÍæíá ãÈáÛ
578.158.704.5 Åáì ÍÓÇÈ ÔÑßÉ ÕÑÇÝÉ ãÍáíÉ Ýí Êáß ÇáÏæáÉ æ ÇáÊí ÞÇãÊ ÈÏæÑåÇ ÈÊÍæíá
åÐå ÇáÃãæÇá Åáì ãÓÊÝíÏíä ãÌåæáíä ) .
íÚÊÞÏ ßËíÑæä Ãä åÐÇ ÇáãáÝ åæ ÇáÐí ÊÓÈÈ Ýí ÞÊá ÇÍãÏ ÃáÌáÈí æÊÕÝíÊå¡ ãÛÏæÑÇ
ÈÇáÓã¡ æÇáÐí ÑÈãÇ ßÇÏ Ãä [íÞÊá] åæÔíÇÑ ÒíÈÇÑí æÒíÑ ÇáãÇáíÉ¡ ÇáÐí ÊÝÇÌà ÈÍãáÉ
ãäÙãÉ Úáíå áÓÍÈ ÇáËÞÉ ãäå Ýí ÇáÈÑáãÇä¡ ÈÚÏ Ãä ÈÏà ÈãÊÇÈÚÉ ãáÝÇÊ ÇÍãÏ ÃáÌáÈí.
ææÝÞ æÓÇÆá ÅÚáÇã ÚÑÇÞíÉ ÝÞÏ ßÔÝ ÒíÈÇÑí ÎáÇá Êáß ÇáÝÊÑÉ Úä ÞíÇã ÔÎÕ ÈÅÎÑÇÌ ÃßËÑ
ãä 6 ãáíÇÑÇÊ ÏæáÇÑ ãä ÇáÚÑÇÞ áÍÓÇÈ ÎÇÕ Èå Ýí ÃÍÏ ÇáÈäæß ÇáÚÑÈíÉ. æÞÇá ÒíÈÇÑí Åä
áÏíå æËÇÆÞ ÊËÈÊ ÞíÇã åÐÇ ÇáÔÎÕ ÈÅÎÑÇÌ 6 ãáíÇÑÇÊ æ455 ãáíæä ÏæáÇÑ.
æÇáãÚáæãÇÊ ÊÔíÑ Åáì Ãä ÇáÔÎÕ ÇáãÚäí¡ åæ ÇÍÏ ÇáÊÌÇÑ ÇáãÞÑÈíä ãä äæÑí ÇáãÇáßí.
æÊÔíÑ ÇáãÚáæãÇÊ Åáì Ãä ÇáÔÎÕ ÇáÐí ÞÕÏå ÒíÈÇÑí íãßä Ãä íßæä ÍãÏ ÇáãæÓæí¡ ÍíË
ÃËíÑÊ Íæáå Ôßæß ÈåÐÇ ÇáÕÏÏ ÓÇÈÞÇð. ßãÇ Ãä ÇáÔÎÕ ÇáÐí ÑßÒ Úáíå ÇÍãÏ ÃáÌáÈí Ýí
ÍãáÊå Ýí ÝÖÍ ÇáÝÓÇÏ Ýí ÊÚÇãáÇÊ ÇáÈäß ÇáãÑßÒí ÇáÚÑÇÞí åæ ÍãÏ ÇáãæÓæí æÇÑÊÈÇØÇÊå
ÈáÌäÉ ãÒÇÏ ÇáÈäß ÇáãÑßÒí .
ÝÍÓÈ ãæÞÚ ÓæãÑ äíæÒ Ýí 11 / 11 / 2015 : åäÇß ÊÝÇÕíá Úä ÚáÇÞÉ [ÛÇãÖÉ æãËíÑÉ]
Èíä ÍãÏ ÇáãæÓæí æáÌäÉ ãÒÇÏ ÇáÈäß ÇáãÑßÒí ( ßÔÝÊ ãÕÇÏÑ ãÓÆæáÉ Ýí ÇáÈäß ÇáãÑßÒí
ÇáÚÑÇÞí¡ Úä ãÇ æÕÝÊå [ÚáÇÞÉ ãÔÈæåÉ] Èíä ÍãÏ íÇÓÑ ÇáãæÓæí¡ ãÏíÑ ãÕÑÝ ÇáåÏì
ÇáÊÌÇÑí ãä ÌåÉ¡ æÇáÈäß ÇáãÑßÒí æáÌäÉ ÇáãÒÇÏ Ýíå ãä ÌåÉ ÇÎÑì. æÍÓÈ ÇáãÕÇÏÑ áÜ (
ÓæãÑ äíæÒ ) ¡ Åä ( ÍãÏ ÇáãæÓæí ÃÚáä íæã 4 ÊÔÑíä ÇáËÇäí / äæÝãÈÑ 2015 ¡ Úä ÝÊÍå
ÃÈæÇÈ ÇáãÕÑÝ áÛÇíÉ ÇáÓÇÚÉ 8 ãÓÇÁ áÊÓáã ÇáÚãáÉ ÇáÚÑÇÞíÉ æÊÓáíã ÝæÑí ááÚãáÉ ÇáÕÚÈÉ
Ýí ÚãÇä ÚÈÑ ÕÑÇÝÉ ÇáãÇÓÉ æÕÑÇÝÉ ÈÛÏÇÏ Ýí ÇáÚÇÕãÉ ÇáÃÑÏäíÉ¡ æÈÓÚÑ ãÊÏäí ÞíÇÓÇð
ÈÓÚÑ ÇáÕÑÝ Ðáß Çáíæã ) . æÃÖÇÝÊ ÇáãÕÇÏÑ Åä ( åÐå ÇáÚãáíÉ ÇáãÔÈæåÉ ÃÑÈßÊ ÓæÞ ÈíÚ
ÇáÚãáÉ¡ æÇäÚßÓÊ ÓáÈÇ Úáì ÃæÖÇÚ ÇáÊÌÇÑ ÇáÐíä íÚãáæä Úáì ÇÓÊÞÑÇÑ ÇáÓæÞ æÓÚÑ ÕÑÝ
ÇáÏíäÇÑ ÇáÚÑÇÞí ) ¡ ãÔíÑÉ Åáì Ãä ÇáÚãáíÉ ( ãÛÇáØÉ ÊÚÊÈÑ ááÞíÇÓÇÊ ÇáãÊÚÇãá ÈåÇ
æÝÞ ÊÚáíãÇÊ ÇáÈäß ÇáãÑßÒí ÇáÚÑÇÞí ) . æÃæÖÍÊ Åä ( åÐÇ ÇáÍÏË ÃËÇÑ ÔßæßÇ Íæá ÅÏÇÑÉ
ÇáÈäß ÇáãÑßÒí æáÌäÉ ÇáãÒÇÏ ÇáÚáäí Ýíå æÇáÊí áã ÊãäÚ ãÕÑÝ ÇáåÏì ãä ÏÎæá ÇáãÒÇÏ
ÇáÚáäí Çáíæãí¡ æÖãäÊ ÍÕÊå ÈÔßá ãÓÊãÑ ÈÚÏã ÇÓÊÈÚÇÏå Úä ÇáãÒÇÏ ÅáÇ ãÇ äÏÑ"¡ áÇÝÊÉ
Åáì Ãä ( áÌäÉ ãÒÇÏ ÇáÈäß ÇáãÑßÒí ÊÚØí ÃÝÖáíÉ æÇÖÍÉ áãÕÑÝ ÇáåÏì¡ áã íÍÙó ÈåÇ Ãí
ãÕÑÝ ÚÑÇÞí ÂÎÑ ) .
æÃÔÇÑÊ ÇáãÕÇÏÑ Åáì Ãä ( ÍãÏ ÇáãæÓæí íØáÚ ÈÔßá ÔÈå íæãí Úáì ÃÓÑÇÑ ÇáãÑßÒí
æÊÚáíãÇÊå ÇáÎÇÕÉ ) ¡ ãæÖÍÉ Ãä ( ÈÚÖ ÇáãÓÆæáíä Ýí ÇáÈäß íÞæãæä ÈÊÓÑíÈåÇ áÕÇÍÈ
ãÕÑÝ ÇáåÏì ÍãÏ ÇáãæÓæí ) . æáÝÊÊ ÇáãÕÇÏÑ ÃíÖÇ Åáì Ãä : ( ÇÌÊãÇÚÇ ãÔÈæåÇ ÌãÚ ÍãÏ
ÇáãæÓæí¡ ÈÑÝÞÉ ÇÈæ ÑÇãí¡ ÕÇÍÈ ãßÊÈ ÕÑÇÝÉ ÈÛÏÇÏ ¡ ãÚ áÌäÉ ÇáãÒÇÏ Ýí ÇáãÑßÒí
ÇáÚÑÇÞí¡ æÇáÊí ÃÈáÛÊ ÇáÑÌáíä ÈßÊÇÈ ÚÇÌá ÓíÑÏåãÇ ãä ãÍÇÝÙ ÇáÈäß¡ æÇä ÚáíåãÇ ÊäÝíÐ
ÇáÊÚáíãÇÊ ÇáæÇÑÏÉ Ýíå ) ¡ ãÄßÏÉ ÃäåÇ ( æËÞÊ åÐÇ ÇáÇÌÊãÇÚ ÈÇáÕæÑÉ æÇáÕæÊ æÅäåÇ
ÓÊßÔÝ Úäå áÇÍÞÇ ) .
íÔÇÑ Ýí åÐÇ ÇáÕÏÏ Åáì Ãä ÇÍãÏ ÃáÌáÈí ÑÆíÓ ÇááÌäÉ ÇáãÇáíÉ ÇáÈÑáãÇäíÉ Úãá ÞÈá
æÝÇÊå¡ Úáì ÝÖÍ ãÏíÑ ãÕÑÝ ÇáåÏì ÍãÏ ÇáãæÓæí ææÕÝå ÈÜ ( ÃÎØÑ ÓÇÑÞ ááÃãæÇá ÇáÚÑÇÞíÉ
) . æßÔÝ ãÕÏÑ äíÇÈí ãÓÆæá áÜ ( ÓæãÑ äíæÒ ) ¡ ¡ ( Úä ÔÑÇÁ ãÕÑÝ ÇáåÏì ãÈáÛÇð ÞÏÑå
íÒíÏ Úä ÎãÓÉ ãáíÇÑÇÊ ÏæáÇÑ ãä ÇáÈäß ÇáãÑßÒí ÈÝæÇÊíÑ [ãÒæÑÉ] æÈÃÓãÇÁ ÃÔÎÇÕ
"ãÊæÝíä ÍÏíËÇð" ) .
æÞÏ ÑÏ ÈíÇä ÇáÈäß ÇáãÑßÒí ÇáÚÑÇÞí ÈÌãáÉ ÅÌÑÇÁÇÊ ÔßáíÉ æáÝÙíÉ áÅÓßÇÊ ÍãáÉ ÇÍãÏ
ÃáÌáÈí æÝÖÍå áæßáÇÁ ÅíÑÇä¡ æÝí ãÞÏãÊåã äæÑí ÇáãÇáßí æÇáÈäæß ÇáÊí ÊæÑØÊ ÈßÈÑì
ÇáÕÝÞÇÊ Ýí ÊÍæíáÇÊ ÇáÚãáÉ æÊåÑíÈåÇ .
æÇáÌÏíÑ ÈÇáÐßÑ¡ Ãä ÈíÇä ÇáÈäß ÇáãÑßÒí ÇáÚÑÇÞí íÃÊí ÈÚÏ íæãíä ãä äÔÑ æËÇÆÞ
ÑÓãíÉ ãä ÇááÌäÉ ÇáãÇáíÉ Ýí ÇáÈÑáãÇä ÇáÚÑÇÞí Úä ÚãáíÇÊ ÊåÑíÈ ãäÙãÉ áãáíÇÑÇÊ
ÇáÏæáÇÑÇÊ ÌÑÊ ÚÈÑ ãÒÇÏ ÈíÚ ÇáÚãáÉ ÇáÕÚÈÉ áÚÏÏ ãä ÇáãÕÇÑÝ æÇáÔÑßÇÊ ÇáãÇáíÉ Èíä
2006 æ2014 ¡ ÍíäãÇ ßÇä äæÑí ÇáãÇáßí ÑÆíÓÇ ááæÒÑÇÁ. ÊÖãäÊ ÅÍÏì ÇáæËÇÆÞ ÈÊÇÑíÎ 8
ÃßÊæÈÑ / ÊÔÑíä ÇáÃæá ÇáãÇÖí¡ æÇáãæÌåÉ ãä ÇááÌäÉ ÇáãÇáíÉ Ýí ÇáÈÑáãÇä ÇáÚÑÇÞí Åáì
ÑÆíÓ "åíÆÉ ÇáäÒÇåÉ" ÞíÇã Èäß ÇáåÏì -æåæ ãÕÑÝ ãÍáí- ÈÔÑÇÁ ÇáÚãáÉ ÇáÕÚÈÉ ãä ÇáÈäß
ÇáãÑßÒí ááÃÚæÇã 2012¡ 2013¡ 2014 ÈÇÓÊÎÏÇã æËÇÆÞ ãÒæÑÉ, æÞÏ ÌÑì ÊÍæíá äÍæ 6.5
ãáíÇÑÇÊ ÏæáÇÑ Åáì Èäæß æÔÑßÇÊ Ýí ÇáÃÑÏä.
ÇÖØÑ ÇáÈäß ÇáãÑßÒí ÇáÚÑÇÞí Åáì ÇáÅÚáÇä Çäå : ( ÈÏà ÇáÊÍÞíÞ Ýí æËÇÆÞ ÊæÑÏ
ÃÓãÇÁ Èäß ÇáÅÓßÇä æÔÑßÊí ÇáßãÇá æÇáÑÇæí ááÕÑÇÝÉ Ýí ÇáÃÑÏä Öãä ãáÝ ÊåÑíÈ Èäß
ÇáåÏì áÜÜ 6,5 ãáíÇÑ ÏæáÇÑ ) æ ( Úä ÇÊÎÇÐå ÓáÓáÉ ÅÌÑÇÁÇÊ ÞÇäæäíÉ ÈÍÞ ÇáãÕÇÑÝ
æÇáÒÈÇÆä ÇáãÎÇáÝíä ááÊÚáíãÇÊ ÇáÎÇÕÉ ÈãÒÇÏ ÈíÚ ÇáÚãáÉ ÇáÕÚÈÉ ãÇ Èíä ÚÇãí 2012
æ2014¡ ÎáÇá ÊÑÄÓ äæÑí ÇáãÇáßí ÇáÍßæãÉ ÇáÓÇÈÞÉ ) . æÞÇá ÇáÈäß Ýí ÈíÇä ( ãä Èíä
Êáß ÇáÅÌÑÇÁÇÊ¡ ÅÞÇãÉ ÇáÏÚÇæì áÏì ÇáãÍÇßã ÇáÚÑÇÞíÉ¡ ÅÖÇÝÉ Åáì ÝÑÖ ÛÑÇãÇÊ ãÇáíÉ
ßÈíÑÉ æíÌÑí ÊÍÕíáåÇ ÍÇáíÇ"¡ ãÔíÑðÇ Åáì Ãä "ÝÑÞ ÊÏÞíÞ ÇáÈäß ãÓÊãÑÉ ÈÇáÚãá ÈåÐÇ
ÇáãÌÇá ãÚ ÇáÊäÓíÞ æÅÚáÇã ÇáÌåÇÊ ÇáÞÖÇÆíÉ ÇáãÎÊÕÉ ÈÇáãÎÇáÝÇÊ Ãæ ÈÞíã ÇáãÈÇáÛ
ÇáãÊÍÕáÉ áåÐÇ ÇáÛÑÖ ) .
æÇáÍÞíÞÉ ÇáÊí áÇ íãßä ÊÛØíÊåÇ åí Ãä ÅíÑÇä ÊæÇÌå ãÕÇÚÈ ßÈíÑÉ Ýí ÇáÍÕæá Úáì
ÇáÏæáÇÑ¡ ÈÚÏ ÊØÈíÞ ÇáÚÞæÈÇÊ ÇáÃãíÑßíÉ ÚáíåÇ¡ æÍÑãÇäåÇ ãä ÇÓÊÎÏÇã åÐå ÇáÚãáÉ Ýí
ÊÚÇãáÇÊåÇ ÇáÏæáíɺ áÐáß ÊÞæã ÇáÅÓÊÑÇÊíÌíÉ ÇáÅíÑÇäíÉ Úáì ÖÎ ÚãáÉ ÚÑÇÞíÉ ãÒíÝÉ¡
ÈßãíÇÊ ßÈíÑÉ¡ Åáì ÃÓæÇÞ ÇáÚÑÇÞ¡ æÇáÏÝÚ ÈÇÊÌÇå ÒíÇÏÉ ÇáØáÈ Úáì ÇáÏæáÇÑ ÇáÃãíÑßí¡
ãä ÞÈá ãÊÚÇãáíä ãÍáííä.
æãÇ áã íÊãßä ÇáÚÑÇÞ ãä ÇáÊÕÏí áÚãáíÇÊ ÊåÑíÈ ÇáÏíäÇÑ ÇáÚÑÇÞí ÇáãÒíÝ Åáì ÏÇÎá
ÃÑÇÖíå¡ ÝÅä åÐå ÇáÅÓÊÑÇÊíÌíÉ ÇáÅíÑÇäíÉ ÓÊÄÏí Åáì ÅÌÈÇÑ ÇáÈäß ÇáãÑßÒí ÇáÚÑÇÞí¡
Úáì ÖÎ ßãíÇÊ ãÖÇÚÝÉ ãä ÇáÏæáÇÑ Åáì ÃÓæÇÞ ÇáÈáÇÏ¡ ááÍÝÇÙ Úáì ÞíãÉ ÇáÚãáÉ ÇáãÍáíÉ¡
ãÇ íÊíÍ ÓíæáÉ ÏæáÇÑíÉ ÃßÈÑ¡ íãßä áÇÍÞÇ ÊåÑíÈåÇ Åáì ÅíÑÇä¡ áÊæÝíÑ ÍÇÌÊåÇ ãä
ÇáÚãáÉ ÇáÃãíÑßíÉ.
ÇäÊåì ÇáÞÓã ÇáËÇäí æíÊÈÚå ÇáÞÓã ÇáËÇáË æááãÞÇáÉ ãÑÇÌÚ
æÅÍÇáÇÊ æåæÇãÔ