هنا استذكر احد اجتماعات السيد الرئيس الشهيد صدام حسين طيب الله ثراه مع سفراء العراق المعتمدين لدى مجموعه الدول الاشتراكيه في ثمانينات القرن الماضي وكان الحديث عن الازمات التي تحصل في اوربا الاشتراكيه وخصوصا كانت هناك تحركات العمال في بولونيا وبعض الاخداث في المانيا الشرقيه ورومانيا وقد اجتد احد السفراء بالتعبير عن وضع الاتحاد السوفيتي انذاك وقال ان الاتحاد السوفيتي يعاني من مشاكل داخليه ويختاج الى التنفيس كما يفعل الطباخ في قدر الضغط حينما يكون الضغط عالي يقوم بتنفيس القدر ليمتص الضغط وان الاتحاد السوفيتي كذلك يقوم بالتنفيس من خلال احداث في بولونيا ورومانيا والمانيا وبلغاريا لغرض تخفيف الضغط عن الداخل السوفيتي والان الكل يعرف ويشعر بالضغط الداخلي على ملالي ايران بعد خنقهم اقتصاديا وافتضاح ارهابهم وصرف اموال الشعب الايراني على الارهاب وسيطره الحرس الثوري على مقدرات ايران واحداث القتل والارهاب في العراق واليمن وسوريا ولبنان والبحرين وفي مناطق اخرى واصبحت ايران كالثور الهائج لاتعرف كيف تتصرف مع العالم والشارع الايراني يغلي وسيقوم بثوره لاتبقي ولاتذر بحيث لن تكون ايران التي نعرفها لانها ستقسم الى اربع اوخمس دول وسيكون ملاليها هباء منثورا اما سحلا او اعداما او سحقا .... ومن اجل ان تعيد توحيد الشارع الايراني بنعره قوميه عتصريه بان العالم يحاربها فانها تتحرش بكل الاشكال وتريد ان يقوم العرب بمهاجمتها لتقوم باجرامها ضد الامة العربيه اولا وحينها ستنسحب امريكا من النزال لان هذا ديدن الغرب هو الغدر بالعرب ومن ثم يتم التنفيس عن المشاكل الداخليه الايرانيه وتعلن النفير العام للحرب وهذا مايجعلها ان تعلن رسميا باحتلال العراق ووضعه ولايه ايرانيه لا سامح الله العرب مع الاسف لم يشعروا بالخطر الايراني كما لستشعره العراق في ظل النظام الوطني ودوما اقول انتا في العراق نسبق بقيه العرب باربعينرسنه استقراء للاحداث اما هم الان صاروا يستشعرون ولكنهم لحد الان لم يتوجهوا الى السد المنيع الذي يحميهم بل يطرقون ابواب مشلوله ولا قيمه لها ومع الاسف لم نشعر انهم يعضون اصابع الندم على مافعلوه بالعراق العريق لانهم عباره عن امعات مقادون من قبل اسيادهم الذين يحلبونهم ولازالوا يصدقون بهم ولم يتعضوا من احداث البحرين حين انسحب الاسطول الامريكي امام اللسطول الليراني الذي كان مقررا انزاله في البحرين والسيطره على الحكم ايام غوغاء دوار اللؤلؤه لولا استشعار السعوديه بالخطر واستبقت الحدث بانزال قوات درع الجزيره التي افشلت المخطط حينها العرب يحاربون ذيول ايران وتاركين الراس وكلنا نعرف ان الذيل ينمو مجددا مادام الراس سالما وراس ايران لايمكن دعسه الا من قبل العراقيين وفي العراق حصرا ولكن مع الاسف لازالوا في غيهم يعمهون لانهم لحد الان لم يتجهوا الانجاه الصحيح ويصححوا اخطاءهم معنا رغم ماقدمنا لهم من نصح وارشاد وتوجيه وتنازلنا عن الكثير لاجل امانا العربيه التي جعلها الامعات امة متاخره وضعيفه وينخر بها الاعداء ونحن الذين اردنا ان تكون سواعد العرب قويه وقلوبهم مومنه وسيوفهم بتاره ولكنهم طعنونا ولازالوا يطعنوننا متى يصحوا لانعرف ونسال الله ان يحفظ امتنا العربيه من شرور الاشرار