بسم الله الرحمن الرحيم ( اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا ) صدق الله العظيم سيدي رفيق المناضلين وقائد الصابرين وشيخ المجاهدين المناضل عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي أمين سر قيادة قطر العراق، القائد الأعلى للجهاد والتحرير ( أعزّكم الله بنصره وسدد رميكم ) لمناسبة حلول عيد الفطر المبارك للعام الهجري 1440، يشرفني أن أرفع الى مقامكم الكريم أصدق الكلمات وأوفى العبارات، بإسمي ورفيقاتي في شعبة المنصور النسوية ضمن فرع موسى بن نصير ــــــ تنظيمات الرشيد وكافة تنظيماتها وجماهيرها النسوية، سائلين الله العزيز القدير لكم العمر المديد والرأي السديد في قيادة جموع المناضلين الصابرين الصادقين؛ الجمع المؤمن من رجال ونساء البعث، الأوفياء لكم، السائرون على نهجكم، الذين ما يزالون وسيبقون رايةً خفاقةً بيدكم، ورماحاً عوالياً، وهم يرددون قسم البعث قسم الولاء للقائد وللشعب وللعراق وللأمة، قسماً خفاقاً عالياً بعلو همتكم وصبركم ومطاولتكم سيدي القائد، وبشرى للعراقيين الصابرين وهم ينتظرون عيدهم عيد النصر الكبير الذي لطالما قلتم بأنه قريب أن شاء الله. سنبقى سيدي على الوفاء والولاء، وسنحافظ على القسم والمبادئ ورسالة البعث الرسالة الخالدة. دمتم سيدي حاملاً راية النضال والجهاد، راية النصر المبين على الأعداء الصفويين الفرس المجوس، فإن نصر الله لقريب. عاش رجال البعث شيبة وشباباً، نساء ورجالاً، وهم يسطرون معاني الصمود والوفاء تحت رايتكم الخفاقة أبداً ودائماً في سماء عراقنا الغالي راية الله أكبر. الفردوس لشهداء البعث والمقاومة والعراق والأمة. ولشهيد البعث والعراق والأمة صدام حسين. الرفيقة مسؤولة شعبة المنصور النسوية فرع موسى بن نصير / تنظيمات الرشيد