صفحة الحرائق في العراق اخيرا في الاراضي الزراعية لم تكون جديدا على الساحة بل ضمن المخطط الدولي والايراني في تدمير الاقتصاد العراقي من خلال منع الزراعة والصناعة والثقافة والعلم وجعل المدارس والجامعات مجرد هيكل متواجد في الحياة الشعبية العامة كما هو في الدول الاخرى وان الزراعة وصلت الى حالة انهاك في العملية الاقتصادية العراقية وكل الحرائق تكون موسمية اثناء الزراعة والحصاد مع تزويد الفلاحيين بمادة مسمومة في استخدامها من قبل الفلاحين وان ايران نشطة في مجال الحرب على الفلاحين في المراحل الزراعية الموسمية بعمليات الحرق وكل مرة يتم الكشف عن الاجهزة التي تم بها الحرق في الاراضي الزراعية لكن لم يكشف في الاعلام العراقي المرتبط ومن الاحزاب وكل الفلاحين على علم بمن يقوم بعملية التخريب بالحرق في الاراضي الزراعية لكن التهديد والوعيد بالقتل ادت الى عدم الحديث عنها ولكن لمن يراقب الموقف يشاهد ان الحرق بمنهج مخطط في تنفيذها من الاحزاب والشخصيات ودعاة الدين والمذهب بتوجيه من ايران والعمائم الفاسدة العاملة في العراق كما ان الحرائق لم تكون في الاراضي الزراعية بل في الدوائر التي فيها عقود تجارية واستثمارات باسماء رؤوساء الاحزاب والحشد الارهابي والمليشيات الايرانية ومن الجدير بالذكر ان السلطة الدموية الاجرامية لها موقف المتفرج على الاحداث مع فقدان السيطرة على الاوضاع العامة في حياة المواطن العراقي وان الحرائق واحدة من الحرب على شعبنا العراقي في الصعيد الاقتصادي كي يتم عملية الاستيراد لمحصولي الحنطة والشعير من ايران حصرا كما هو متفق عليها من قبل العملاء والخونة واللصوص والجواسيس كما ان الاحداث يعيدنا الى ماقبل الاحتلال وان كل الاحزاب في الساحة العراقية الحالية موافقة على كل المنهج الايراني الجاري تنفيذها بدقة في العراق ومنها حرمان الفلاحين من حقوق في عملية تشجيع الزراعة والنهوض بالواقع الزراعي العراقي كما كانت القيادة السياسية الوطنية العراقية تدعم الفلاحين في كل موسم من شراء المحاصيل الزراعية واعلان الاسعار لمحصولي الحنطة والشعير وتسويقها الى مخازن وزارة التجارة والقيام بدعم البطاقة التموينية حيث كان العراق قبل الاحتلال يشجع الزراعة الوطنية ولم تقوم الحكومة الوطنية باستيراد المواد الزراعية للحاجة العامة بل كانت الحكومة تقوم بتصدير الفائض منها الى الاقطار العربية والخارج العربي من المحاصيل الزراعية والمنتوجات الزراعية العراقية لكن الفلاحين بعد الاحتلال خضعوا لقوانين مجحفة من البرلمان المزور والسلطة المزورة في الحرب العلنية المستديمة منذ عام 2003 الى الان من خلال الحرق للمحاصيل الزراعية والتي تقوم بها الاجهزة المرتبطة بالاطلاعات الايرانية من العملاء والمخطط في المرحلة الراهنة وصلت الى اراضي لم تكون في الاعوام السابقة ضمن المخطط حيث ان مناطق خانقين ايضا وصلها الفرس والعملاء في الحرق كما في القرى المحاذية لمحافظة التاميم وفي اطراف قضاء الحويجة ولازالت السلطة في صمت محدق :انه موافق على حرق الاراضي الزراعية والمنتوج الزراعي العراقي والدفاع عن ايران من السلطة التنفيذية اعلنت وهو الدليل ان العراق لم تكون دولة في قراراتها المصيرية لان كل الاحزاب والسلطات فيها مع ايران ومن اجل عدم انهيارها اقتصاديا تم حرق الاراضي الزراعية العراقية واستيراد المحاصيل من طهران كما تم نقل المليارات من اموال العراق من البنك المركزي العراقي الى طهران مع الحرق والمخطط يستمر الى الاراضي لتشمل كل العراق ..