س/ 11 : كيف وصف الرفيق المناضل عزة إبراهيم عقيدة ومبادئ وأهداف حزب البعث العربي الاشتراكي ؟. ج. هذه هي عقيدته ومبادئه وأهدافه، هي عقيدة الأمة التي اجتباها الله سبحانه وخصها برسالاته وأن مبادئه وأهدافه، هي مبادئ الرسالة وأهدافها، فالبعث محفوظ بحفظ الأمة وبحفظ رسالتها الخالدة، محفوظ بحفظ الله الذي قال في كتابه العزيز الذي يمثل جوهر عقيدتنا ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) والذكر هو رسالة الأمة ورسالة الأمة هي رسالة البعث الخالدة. س/ 12 : ما الذي قاله الرفيق المناضل عزة إبراهيم بالذين يريدون النيل بالبعث ومسيرته الخالدة ؟. ج. هيهات على الامبريالية والاستعمار والفرس الصفويون الدمويون وعملائهم وأذنابهم وكلابهم في العراق أن ينالوا من البعث ومن مسيرته التحررية. س/ 13 : كيف وصف الرفيق المناضل عزة إبراهيم بالذين يريدون ان يجثوا عقيدة البعث وفكره ؟. ج. لقد عبئوا كل قوى الشر في العالم لكي يجتثوا عقيدة البعث وفكره فعجزوا وارتدوا على أدبارهم خاسئين وباءوا بغضب من الله والبعث ماضٍ بأذن الله وبقوته القوية وبإرادة مناضليه ومجاهديه وبالتفاف الشعب حوله حتى يسحق الخونة والعملاء الصغار الرعاديد ويسحق عمليتهم السياسية المخابراتية البائسة. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون س/ 14 : ما هو الوصف الحقيقي الذي وصفه الرفيق المناضل عزة ابراهيم في حقيقة البعث ؟. إن حقيقة حزب البعث العربي الاشتراكي هي عصارة الأمة وفلذة كبدها ولد من رحمها لكي يعبر عن حقيقتها ويحمل رسالتها القومية الإنسانية لكي تُضيء دنيا الإنسانية المظلمة المدلهمة وتُعبد طريقها وتُغذي مسيرتها نحو الرقي والتقدم والتآخي والتوادد والتراحم، وإشاعة القيم والمكارم الحميدة المجيدة بين الناس لكي يتعارفوا ويتآزروا ويشتركوا في صنع الحياة الأفضل والأعز والأكرم للإنسان والإنسانية . س/ 15 : كيف وصف الرفيق المناضل عزة إبراهيم البعث ؟. ج. البعث ليس حزباً تقليدياً بل هو حركة قومية عربية ثورية تاريخية رسالية إنسانية . س/ 16 : ماذا قال الرفيق المناضل عزة إبراهيم عن الهدف الأسمى والأغلى والأعز لحركة البعث ؟. ج. إن الهدف الأسمى والأغلى والأعز لحركة البعث هو الإنسان في الوطن والإنسان في الأمة والإنسان في الإنسانية حيثما يكون في مشارق الأرض ومغاربها فتخصه مسيرتنا الكفاحية بالعناية المركزة الشاملة والعميقة وتخصه بالتربية على مبادئ وقيم الأمة ومنظومة أخلاقها الكريمة، ثم التدريب والإعداد حتى ترفع مستواه إلى ما يؤهله لقيادة الأمة ومسيرتها لتأدية رسالتها في الحياة الدنيا . س/ 17 : ما هو الدليل التاريخي الذي ذكره الرفيق المناضل عزة إبراهيم للمناضلين الأحرار في وطننا العربي عن البعث ؟. ج. قد رأيتم أيها المناضلون الأحرار في وطننا العربي الكبير كيف نهض البعث وثار .. وكيف تصدى حزب الرسالة حزب الأمة حزب البعث العربي الاشتراكي لقوى الغزو والاحتلال في العراق مرتكزاً في انطلاقته على أرثه وأرث الأمة المجيد، يحمل روح الأمة ويجسد إرادتها ويفجر إبداعاتها ويثور وبنور عقيدتها كخير أمة أخرجت للناس تتصدى للشر وتقاتل الباطل وتنتصر للحق ولا تخاف في حقها الرسالي لومت لائم ثار البعث بعزم الأمة وحزمها فانتصر على قوى الشر قوى الغزو والاحتلال. س/ 18 : ما هو التذكير الذي أراده الرفيق المناضل عزة إبراهيم من المناضلين والأحرار ؟. ج. أيها المناضلون والأحرار : - اولا . تذكروا دائماً ملحمة التصدي للغزو الامبريالي الصهيوني الفارسي في العراق . ثانيا . تذكروا ولا تنسوا كيف تطاول شعب العراق العظيم بمقاومته الوطنية والقومية والإسلامية الأسطورة وفي طليعتها البعث على أقوى وأكبر جيوش العالم وأكثرها تطوراً في أساليب القتل والتدمير. ثالثا . لا تنسوا أبداً أن المقاومة العراقية الباسلة قتلت خمسة وسبعون ألف أمريكي غازي للعراق . رابعا . لا تنسوا أبداً هزيمة الجيوش الغازية وعلى رأسها الجيش الأقوى في العالم . خامسا . لا تنسوا أبداً الخسائر الاقتصادية الهائلة التي كادت تطيح باقتصاد أمريكا والعالم التي تكبدها الغزاة . سادسا . لا تجعلوا الأعلام المعادي يُغطي هذه الحقيقة أو يضبب عليها ويقلل من أهميتها س/ 19 : ما هو السبب الذي تطرق إليه الرفيق المناضل عزة إبراهيم للمناضلين والأحرار والذي جعل من البعث أن يقف أمام جحافل الشر والظلم والعدوان ؟. ج. بهذا الإيمان العميق الراسخ وبهذه الصفات والسمات وبهذه الإرادة الحرة الصلبة وقف البعث أمام جحافل الشر والظلم والعدوان ستة عشر عاماً لم ينالوا منه إلا أماني وأحلام . س/ 20 : ما هو الوعد الذي وعده الرفيق المناضل عزة إبراهيم للمناضلين والأحرار ؟. ج. قريباً سيتحطم الاجتثاث والحصار بأذن الله وسيظهر المارد العربي الرسالي بكل حجمه وثقله لكي يقود الشعب إلى إنقاذ العراق من براثن الفرس المجوس وعملائهم وأذنابهم ويومئذ يفرح المؤمنون المجاهدون الثابتون في ساحات المنازلة الكبرى بنصر الله وسيندم الجبناء والمتخاذلين والمستيئسين وسيندم الخونة والعملاء يوم لا ينفع الندم يوم يقول المناضلون المجاهدون لهؤلاء الرعاع جميعاً قُضي الأمر الذي فيه تستفتون، ففريق إلى ذرى المجد والعز والكرامة وفريق إلى مزابل التاريخ يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون. يتبع رجاءً ..
