ان احتفالنا بيوم السابع من نيسان. ليس احتفالا بذكرى عابرة أو مناسبة ترفيهية . ان الاحتفال بذكرى نيسان احتفال بالمبادئ والقيم الانسانية والأهداف الثورية النبيلة التي جاء بها حزب البعث العربي الاشتراكي. والتي رأى فيها الخط السليم. والطريق الصحيح. والحل الامثل والنهج القويم لخروج الامة من النفق المظلم الذي تعيشه والقهر الذي تذوقه ان ذكرى ميلاد البعث العظيم يعني الكثير والكثير لامة العرب فا لحزب الذي اعلن ميلاده في نيسان 1947م قد جاء بنظرة عملية وفكرية متكاملة تنتشل الأمة من واقعها المتردي وتعيد لامة العرب كرامتها وعزتها وعنفوانها وتضعها على بداية الطريق الصحيح الذي تسلكه لاستعادة مجدها التليد . فالمبادئ والأهداف التي نادى بها الحزب ليست للمزايدات والدعايات ولكنها أسس عملية ونهج .. ايمان قبل كل شئ لايمكن الحياد عنه أو تجاوزه فالطريق الشاق الذي اختاره البعث نهجا وعملا وممارسة قد كان له الاثر البالغ في مقارعة الظلم والاحتلال وحافزا قويا لبعث الروح الجهادية الثورية الانقلابية أوساط جماهير الامة المتعطشة الى الانعتاق والتحرر فطردت الامة المحتلين و حررت معظم الأقطار من نير الاحتلال وتخلصت من الانظمة الخانعة والعميلة رافعة الراس والجبين وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا فإننا نستلهم منها شذى التحرر ونراجع تصرفاتنا و منهجيتنا وسلوكنا ونصحح مسارنا نستلهم من سيرة المؤسسين العظام الحكمة والمنطق والقوة عاش البعث العظيم عاشت مسيرته العطرة الرحمة لشهداء الأمة والبعث الحرية والخلاص للامة من الاعداء والخونة والعملاء والله اكبر وليخسأ الخاسئون