بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) سيدي الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم المحترم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير رعاك الله‎ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما يحتفل رفاق دربك وجنودك في مسيرة الجهاد بذكرى ميلاد البعث في السابع من نيسان في كل عام فانهم يستذكرون قادة البعث الذين قدموا للأمة العربية وأجيالها هذه الهدية التي ايقضت الأمة مما أصابها من مخططات اعداء كل ما هو عربي وحصنت الأمة لكي تتمكن من القيام بدورها في التحرر وبناء مستقبل أجيالنا . وقد حقق الحزب هذه المهمة لخدمة الأمة بعد ان قدم كوكبة من الشهداء في مسيرة النضال ومعارك التحرير. سيدي القائد أعزكم الله ونحن نحتفل هذا العام بهذه الذكرى العزيزة على قلب كل عربي عاش نضال الحزب. وشهد مواقفه في مواجهة الظلم والظالمين من مستعمرين وقوى دكتاتورية ورجعية مشبوهه نجد ان احتفالات هذا العام له معان كبيرة أخرى بعد أن صمد الحزب في وجه كل اعداءه على الرغم من محاولات الاجتثاث التي شملت كل أساليب القتل والاعتقالات والتهجير وقطع الأرزاق . لكن رفاق البعث كما عهدتهم ظلوا صامدين محافظين على العهد لحزبهم وقائد مسيرتهم الأمين العام لحزب الأمة العربية. سيدي الرفيق القائد نصرك الله في الوقت الذي نقدم لسيادتكم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة . مقرونة بالدعاء لله سبحانه وتعالى ان يمدكم بالعمر المديد والصحة والعافية ويحقق النصر وتحرير بلدنا بقيادتكم . كانت أمنيتنا ان نكون قريبين منكم ومن رفاقنا الصامدين في ساحة الرباط والجهاد داخل العراق لكن ظلم الظالمين أحال دون ذلك. ادعو الله ان يرزقنا فرصة تحقيق امنيتنا لتتكحل عيوننا بلقاؤكم ولقاء كل رفيق صامد داخل العراق. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الرفيق عبد الصمد الغريري