إلى / الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي المحترم للاحتفال والاحتفاء بذكرى ميلاد البعث في السابع من نيسان عام 1947م طعم ورونق وخصوصية تنبع من و تصوغها المعاني العظيمة لهذه الولادة العبقرية المتفردة في حياة أمة العرب .. إن يوم ميلاد البعث في حقيقته التي أدرك إنها تجديد لروح الأمة التي ثارت يوم نزل وحي البعث الأعظم في حياة العرب على سيد الكائنات محمد صلى الله عليه وسلم . وأشرقت بها حياة العرب وحياة كل شعوب الأرض لتعصف بها من جديد ثورة التحرر والوحدة والعدل وتعيد انتصاب قامة الفعل والأداء والمشاركة في حياة العرب أفرادا وتشكيلا قوميا مباركا بامتداد يؤهلها بوحدتها وتوافق إرادتها العظيمة، أن تكون واحدة من أعظم دول الرسالات الإنسانية . أيها الرفيق والقائد والمعلم الرمز نتقدم بالتهاني والتبريكات إلى رفاقنا أعضاء القيادة القومية وكل أعضاء قيادات الأقطار وجميع أعضاء الحزب في كل مكان في الوطن الكبير وفي المهجر. ونوجه التحية مقرونة بكل معاني الاعتزاز لقادة الحزب الأسرى في معتقلات الاحتلال ورفاقنا المعتقلين في سجون الصفوية المجرمة ونعاهد الجميع على الوفاء بالثبات والرباط حتى ننال إحدى الحسنين .. النصر أو الشهادة نستذكر بهذه الذكرى العطرة بمحبة واعتزاز منقطع النظير القائد المؤسس أحمد ميشيل عفلق رحمه الله وكل رفاق حقبة التأسيس المباركة. ونشمخ علوا وزهوا وفخرا ببعث العراق ورموزه التاريخية الشهيد الخالد المثل الأعلى والنموذج القدوة صدام حسين رحمهم الله وكل الأسماء التي أوجدت لنفسها حضورا باهرا في صفحات المجد والبطولة والفكر. إن الرمزية العظيمة التي تحملونها كقائد من قادة الزمن العراقي الترف الجميل وكقائد للبعث والمقاومة، هي محط اعتزاز الأمة كبيرها وصغيرها وفي نفس الوقت محط آمالها وعزوتها ورجاءها بتحرير العراق، ففي تحرير العراق تكمن كل مكونات انطلاق الأمة من جديد في نهضتها وتكريس خط ارتقاءها بشموخ وثبات. حتى يأذن الله بنصره المبين والرحمة لشهداء العراق وشهداء البعث وحفظكم الله ونصركم على اعدائنا الرفيق المقاتل ابو بكر ابن الاعظمية رئيس مجلس إدارة كتاب المقاومة العراقية
