بسم الله الرحمن الرحيم ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا(1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا(2)وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا(3)هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ) صدق الله العظيم سيدي الرفيق القائد المجاهد حامل راية الله اكبر وشيخ المجاهدين الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي أمين سر قيادة قطر العراق القائد الأعلى للجهاد والتحرير الرفيق المناضل عزة إبراهيم (حفظكم الله بحفظه وسدد على طريق النصر والتحرير خطاكم ) في هذه الأيام المشهودة من مسيرة الجهاد والتحرير في تاريخ العراق والأمة العربية المجيدة التي حقق فيها مجاهدي البعث بقيادتكم الشجاعة الإنتصارات المتلاحقة ضد قوى الشر والظلام قوى البغي والظلالة الغزاة الغادرين الإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية والفرس الصفوين وعملائهم ومرتزقتهم تطل علينا الذكرى الثانية والسبعين لميلاد حزب الرسالة الخالدة حزب الجماهير الكادحة حزب البعث العربي الإشتراكي في السابع من نيسان عام 1947التي يستذكرفيها مناضلي البعث بكل فخر وإعتزاز مسيرة حزبهم المباركة طيلة هذه السنين حيث كان حزبنا وما زال قدر الأمة العربية والمعبر الحقيقي عن ضميرها والأمل الوحيد في إنقاذها من حالة الفوضى والضياع التي تمر بها وهوالذي يحقق طموحاتها وآمالها سيدي القائد اعزكم الله إن عيد ميلاد البعث يجدد في نفوسنا الهمة والعزيمة لمواصلة الجهاد والثبات على المبادئ الأصيلة مجددين عهد الولاء والبيعة لقيادتكم الحكيمة والسير تحت ظل رايتكم راية الحق حتى تحرير كل شبر من ارض العراق الطاهرة ،وبهذه المناسبة الغالية يشرفني ان أتقدم لسيادتكم بإسمي ونيابة عن رفاقي قي قيادة مكتب تنظيمات الرشيد وكافة تنظيماته وجماهيره وشيوخ العشائر ورجال الدين والوجهاء في مناطق عمل تنظيماتنا بأجمل التهاني وأطيب الأمنيات سائلين العلي القدير أن يديمكم رمزا شامخا وقائدا لشعب العراق الصابر وللأمة العربية ولحزبها العظيم حزب البعث العربي الإشتراكي والله ينصركم ويرعاكم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . عشتم قائدا ومعلما للأجيال ورمزا لكل المناضلين والمجاهدين . الرحمة والمغفرة لشهداء البعث والأمة وفلسطين وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبرالقائد صدام حسين ورفاقه الأبرار . عاش البعث وعاش العراق حرا عزيزا وعاشت فلسطين حرة عربية. الرفيق مسؤول تنظيمات الرشيد