بسم الله الرحمن الرحيم ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ) صدق الله العظيم الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير المحترم رفيقنا القائد الملهم في تاريخ كل أمم الأرض محطات تستذكر الناصعَ في سفرها، وتستلهم منه العزيمة والقدرة على مواجهة الصعاب والتحديات. ونحن كأمة عربية تاريخها مليء بالصفحات الناصعة والمحطات المشرقة، فإننا كبعثيين نستذكر محطة غيرت وجه الوطن العربي ومنحته ألقاً وجمالاً يستمر ما بقيت الأمة. الرفيق المجاهد المنتصر بعون الله تمر علينا هذه الأيام الذكرى الثانية والسبعون لـميلاد مجد الأمة وعنفوانها، ميلاد حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي، الذي انبثق من رحم الشعب ومن ضميره الحي ومن حاجاته التاريخية الموضوعية. إننا وفي مناسبة ميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي في السابع من نيسان عام 1947م، نرفع إليكم أيها الرفيق المجاهد أسمى آيات التهنئة والتبريكات، مستلهمين فكر الحزب وعقيدته، ونهج الرفيق المؤسس أحمد ميشيل عفلق، وصلابة وعنفوان شهيد الأمة الرفيق صدام حسين، وثبات الرفيق المجاهد عزة إبراهيم وإيمانه. وإننا في هذه المناسبة المباركة نعاهدكم أن نبقى الجند الأوفياء لفكر حزبنا ومبادئه وقيمه العظيمة، مدافعين عن شرف الأمة وقدسية ترابها تحت راية الحزب وخلف قيادتكم المباركة. الرفيق المجاهد الثابت الصابر المحتسب نسأل الله أن يسدد خطاكم، وأن تكون راية النصر بين أيديكم في القريب العاجل. عاشت الأمة حرة كريمة، وعاش البعث راية ً خفاقة في سماء العروبة. والله أكبر.. والعار والشنار للاحتلال الأمريكي الايراني الصهيوني المجرم. والمجد والنصر للبعث رغم أعاصير العداء والبغضاء الامبريالية الصهيونية الفارسية الطائفية وأذنابها البؤساء. رفاقك وجندك الأوفياء في نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام عنهم / الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس