الرفيق المناضل القائد المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير أعزك الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تطل علينا الذكرى الـ 72 لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي، حاملة معها عبق ذكرى اللحظات الأولى لتأسيس حزب الأمة العربية الواحدة، حزب الوحدة والحرية والاشتراكية، تلك الذكرى الغالية والعزيزة على قلوب البعثيين ومعهم كل أبنا العروبة الأماجد، ذكرى مضيئة تتعانق فيه أنفسنا مع أرواح رفاقنا الأوائل لنعيش معهم تلك اللحظات المجيدة. وفي ظل أجواء مشحونة عراقيا وعربيا ودولياً، تأتي ذكرى تأسيس الحزب هذا العام، لتزيدنا يقيناً وإيماناً بدقة تشخيص رفاق البعث لواقع أمتنا العربية منذ الانطلاقة الأولى لهذا الحزب العظيم، بل منذ أن وجه فيها القائد المؤسس أحمد ميشيل عفلق ( رحمه الله ) أولى نفحات الانبعاث الحضاري لأمة العرب، ثم تلتها أدبيات الحزب ومقررات مؤتمراته مرورا بخطب واحاديث الشهيد القائد صدام حسين الذي حذر من هذه المرحلة بكل دقة ووضوح، وصولا للقيادة الحكيمة والواعية لقائد المسيرة النضالية في الزمن الصعب الرفيق عزة إبراهيم. لقد مر حزبنا خلال تاريخه النضالي الطويل بالكثير من الشدائد والصعوبات التي لم تفت من عضده أو تمنعه من مواصلة مسيرته النضالية في قيادة الجماهير وتبني تطلعاتها وطموحاتها في الوحدة والحرية والاشتراكية، ويخرج الحزب بعد كل محنة منتصراً شامخاً ومتغلباً على جراحاته وأحزانه، وسيخرج من محنته اليوم بأقوى من ذي قبل مهما حاول المفسدون في الأرض النيل منه ومن تاريخه. وختاما نقول لكم سيدي القائد : يحدونا الأمل الكبير بقرب الخلاص وعودة حزبنا إلى مكانه الطبيعي اللائق به في قيادة الجماهير العربية نحو الغد المشرق الذي ينتظرها، ولا يسعنا سوى أن نبتهل إلى الباري أن يكون لنا عوناً وسنداً في ذلك إنه نعم المولى ونعم النصير. المجد والخلود والرحمة للقائد المؤسس احمد ميشيل عفلق جنان الخلد في عليين للقائد الشهيد صدام حسين الرحمة والخلود لشهداء البعث.. شهداء الثورة العربية.. شهداء العراق وفلسطين. تحية تقدير وإكبار للرفيق الأمين العام عزة إبراهيم القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني. الرفيق أبو خالد مسؤول مكتب العلاقات الخارجية / قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي