نستذكر موعد اقتراب العدوان الامريكي وكيف غدر صليبي العصر ومعهم خونة الخليج بإقدامهم على ابشع جريمة عرفتها الانسانية واقذر عمل جبان بالاعتداء على دولة العراق وشعبه الصابر بعد حصار صارم دام اثنى عشر سنة زهقت فيه ارواح مئات الالاف من اطفال وشباب وشيوخ الشعب العراقي لعدم توفر الدواء وعانى الشعب من ضروف فقر مقيتة بسبب هيمنة ما يسمى بالمنظمة الدولية للأمم المتحدة على واردات العراق مقابل شجاعة قيادة وحنكة لم يألفها التاريخ بقدراتها على الصمود والثبات امام هذه الهجمة الشرسة الصهيونية واستطاعت انقاذ الشعب بوسيلة لم تخطر على بال احد وهي البطاقة التموينية التي وفرت سلة الغذاء لهذا الشعب الغيور ليصمد وتديم من خلالها امل الحياة للناس وحين اشرف الحصار على التآكل من الداخل اقدمت على شن هجومها العسكري بذريعة كاذبة يعلمها الجميع وبدون سند قانوني تضامن كل ضمير ميت وكل ساقط خلقيا من الزعامات العربية التي فتحت ابوابها لعلوج بوش وكان للمجوسية الدور الخبيث بتحشيد قرودها وضباعها لتساهم بنخر التماسك الاسطوري للجبهة الداخلية فاستطاعت قوى الشر احتلال بغداد الثقافة والعلم والتراث في 9/4/2003 وفرح من فرح ضنا بانه الحرية والكرامة التي كانوا يتشدقون بفقدانها قد اصبحت متناول ايديهم لكن الايام كشفت ان في 9/4 فقدت العراق والامة ناموسها وكرامتها وحريتها واستباحت اعراض الماجدات وسلبت بسمة الطفولة وامال المستقبل من عيون الشباب فلا عزة ولا كرامة للشعب بعد انتهاء دولة البعث العظيم التي دابت لتوفيرها للناس فتبا لكل من ساهم فيها وحرض عليها من مجرمي العصر وها هم يأنون اليوم ندما وخزيا وعار على فعلتهم النكراء ويضربون الكف بالاخر وتعتصر القلوب وتدمع العيون دما على فقدان الايام التي كانت اجمل ايام يعيشها الناس تسودها الفرحة وتمتلئ القلوب الغبطة والامن والامان بنظام كان فيه العدل والمساواة والحرية للناس نظام البعث القائد وقيادته المناضل وعلى راسها شهيد الاضحى (( صدام حسين )) رحمه الله الذي دافع على كرامة الامة ضد الغدر المجوسي ورفيق دربه عزة العز المناضل الرسالي المجاهد في ساحة الوغى من اجل اعادة حقوق العراق والامة واستحصالها من عيون الطامعين والخونة والعملاء والاحتلال وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم وستثلج قلوب الشرفاء ان شاء الله. والله اكبر وليخسا الخاسئون