بسم الله الرحمن الرحيم ( وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ) المسمار الأخير هذا هو آخر مسمار في نعش حكومة الاحتلال وضربة قاضية لإيران الشر ، المسمار الاول كانت المقاومة العراقية التي قادها ابطال البعث أخرجنا الغزاة مهزومين مرعوبين يتجرعون مرارة الهزيمة , والمسمار الاخير قادتها المقاومة السياسية لمجاهدي البعث وبين النهاية والبداية هناك تفكك وانحلال للبقية العملية السياسية المخابراتية , مؤتمر واشطن صفعة على وجه حكومته العملاء وهزة عرش حكومة العميل الصفوي عادل عبد المهدي المتهرئ والمهزوز اساسا لفقدانه الثقة بنفسه .. أسقاط الحجر الأول من الجدار الصفوي في العراق سيسقط الاحجار البقية في سوريا ولبنان والبحرين واليمن وسيحجم نفوذ ايران في المنطقة والعالم .. شئتم أم أبيتم عاد حزب البعث العربي الاشتراكي , نقولها لكم وبمليء أفواهنا وليسمع الجميع لسنا والله طلاب مناصب وكراسي وحكم زائل ، الرفيق الأمين العام للحزب عزة ابراهيم ( حفظه الله ) ( حزبنا الثوري الشعبي الاشتراكي التقدمي التاريخي الرسالي ، وليس الحزب السياسي التقليدي الذي يتصارع مع الآخرين على السلطة ، على سلطة أو جاه أو مال كما يظنه البعض ) وهو ما أشار إليه بكل وضوح الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب ( حفظه الله ) في خطابه بالذكرى الثانية والأربعين لثورة تموز المباركة بقوله ( إن حزب البعث يضع السلطة حاليا تحت قدميه ). وإنما نحن أصحاب مبادئ . حملنا رسالة الأمة أمام الله أولاً، ثم أمام شعبنا بأن نكون أمناء على حمل هذه الرسالة ، ولا نحرص مطلقاً على مناصب ولا على نيل مكاسب ، ويشهد الله هذا الدرب لا طمعاً ولا ادعاءاً ولا زهوا مشيناه وانما هزنا في بعث امتنا جرحا على صدرها الدامي لثمناه أنتصر البعث ومن لا يرى ذلك هو أما جاهل أو مغرض . وعلامات الانتصار الكبير وبشائر النصر القريب تلوح في الأفق ويشعر بها كل مؤمن بقدرة الله على نصر جنده في الأرض . سيعود الذين ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ باكين باحثين عن البعث ولكن لا يفيد الندم بعد دق اخر مسمار في نعش حكومة عملاء الصفويين وايتام أبن العلقمي سائرون الى حتفهم والى مزابل التاريخ , سترحل حكومة الاحتلال ويرحل معها دستورها المسخ وستعاد الحقوق كامل غير منقوصة ويأخذ كل ذي حق حقه وان ارادة البعثيين اقوى من الظالمين .. عملاء ايران وايتامهم في العراق استوت خلفياتهم وحان جلدها وكل خائن ... سيدفع الثمن اتمنى من الله أن يسعفنا الحظ ويمد الله في اعمارنا لنشاهد سحل عملاء ايران في شوارع بغداد ..