مضت 16 عام يحكم رقاب 30 مليون عراقي جنود أميركا وميليشيات إيران وأحزابها .تغطت ارض وسماء بغداد بالدم وبالظلام . ذبحت الموصل وصلاح الدين والانبار وديالى ونزح أهلها لخيام لا تحمي ولا تستر . 16 عام يحكم العراق موظفوا الدرجة السابعة في البنتاغون والبيت الابيض وقاسم سليماني والمال العربي السائب وقنوات الفضاء المنتمية الى جنسيات الاجانب كبارهم وذيولهم .. 16 عام والعراقيون في الداخل بين معتقل ومغيب ونازح ومهجر ومقصي مجتث والفيس بووك والفضائيات تحاور الديمقراطيه في العراق ونسب المشاركة في الانتخابات وفي العراق برلمان منتخب وحكومة منتقاة من المنتخبين الذين تسميهم بريطانيا واميركا ب..صناع القانون وهم اقزام لصوص فاسدين ومفسدين .. والعراقيون الاخرون يمارسون حياتهم العاديه ونسبة من يحتج منهم على ضياع البلاد والثروات والعباد لا يعبر 3 في المئة .. والفيس بووك شغال والواتس اب والملاهي والمراقص وفرق الموت والشركات الامنية واطلاعات والحرس الثوري ومليارات الدولارات تهدى لايران من ثروات الشعب ويعوضها البنك المركزي بالاقتراض من البنك الدولي وغيره .. ومعظم الشعب يدخن الشيشة وعلب السجائر والمخدرات ويشرب المسكرات ويصلي في الجوامع ويبيع ويشتري ويتكاثر .. 16 عام ..هاجر من هاجر وتجنس من تجنس واستشهد من استشهد وشيوخ العراق يجمعون بعضهم ويجمعون افراد العشيرة ليقبلوا يدي القنصل الايراني والسفير الايراني والجنرال الايراني لا بل يغسلون ارجل الفرس ويشربون ماء الغسيل !! تحاورنا على الفيس بووك والفضائيات كتبنا وانتقدنا صمت الشعب في العراق وكل بلاد العرب . ماذا جنينا ؟ العمالة والخيانة تنتخب ديمقراطيا في بغداد حزب الدعوة الايراني يقتل نصف شعبنا ليفتح مقر له في الفلوجه .والعوجه . اذا قاتلنا او دعونا لقتال قالوا لنا انتم ارهاب ودمويون.. واذا راينا وفتشنا عن درب اخر لانقاذ وطننا بالسياسة والبيان الاعلامي قالوا انتم خونه. لذلك .. لن نرد على المرفهين الامنين المضمونة حياتهم وعيالهم في داخل وخارج العراق .. ليخوننا من ينتخب حزب الدعوة ويعود الى بلاد المهجر .. ليخوننا من ينتخب السراق واللصوص والسماسرة ويعود الى منتجعات العرب والعجم .. لن نلتفت الى اتهامات بلا سند ..يطلقها الموافقون على الاجتثاث وقطع الرواتب ومطاردة الحياة وتدمير عروبة العراق. لن نلتفت الى بيانات وتغريدات ومنشورات ومقالات عجز مصدريها عن اطعام جائع ولا ايواء نازح ولا تطبيب مريض ولا تشغيل عاطل ولا اكساء,عاري ولم نسمع عن عربي لملم اطراف ثيابه وشكل قافلة اغاثة للشحاتين والمتسولين واكلة القمامة .. من ينتقد سعينا واجتهادنا المدني مع كل العالم عليه ان يستحي ويعمل لجان وجمعيات تتبرع لنا بثمن السلاح والعتاد واكفان الشهداء وسنقاتل .. عليه ان يثبت لنا من ادبيات الاديان او السياسة يمينها ويسارها ووسطها .. ان عقد اجتماع لمقاومين هو انتهاك للمبادئ والعقائد والثوابت الوطنية والقوميه والا فليكرمنا بسكوته أو يردد معنا نعم لمؤتمر واشنطن ... في 13 أذار نعم للبعث. في كل سعي يجربه انطلاقا من وطنيته وعروبته وايمانه وجهاديته