منذ انعقاد مؤتمر مشيغان في2018 والذي اصبح نقطة ارتكاز لوثبة انطلاق بين محطات الانتقال والقفز لتحقيق مشروع نصر يتوج به جهد النضال البعثي الحقيقي في مواجه الصراع المرير الذي امتد الى ستة عشر عاما من النضال الذي عشقته القلوب واستماتت من اجله الارواح فكرا واصالة ليس لها نظير هكذا هو حزب البعث العربي الاشتراكي ولد لكي لايموت لانه فكر انساني له روح انبعاثية تستمد قوتها الايمانية من الله وعطاء الحضارات العربية الاصيلة . ان الاصرار والعزيمة التي توجد في روح المناضلين البعثيين تجعلهم في مقدمة كل الافكار والحركات الفكرية والثورية في الامة العربية بل والعالم الانساني لاجل ان تصنع الحياة وتخلق روح التواصل الثوري لدى الاجيال عبر محطات الزمن . بعد ايام سيعقد ان شاء الله مؤتمر واشنطن وبالتحديد في يوم 13 اذار 2019 وتمت الاستحضارات المطلوبه له ليكون مؤتمرا لاسقاط حكومة المنطقة الخضراء وانكسار شوكة المشروع الصفوي المجوسي وانه القرار الصائب في انتصار حركة البعث وانتصار لكل الانسانية ان التخطيط المبرمج الذي يقوده حزب البعث العربي الاشتراكي وتوجيهات الأمين العام للحزب الرفيق عزة إبراهيم حفظه الله ورعاه لانقاذ العراق من الاحتلال الايراني المدمر الذي احرق اليابس والاخضر في العراق والامة العربية من قتل وتدمير وتشريد وتهجير وتغيير لطبيعة المنطقة وايجاد مشروع مغاير لطبيعة المنطقة تحت اغطية خبيثة شيطانية واشعال فتن الطائفية والعنصرية في هذه الارض المقدسة ارض العطاء والانبياء. ان روح البعث النضالية لاتستكين ابدا وتبقى شعلة وهاجة في دروب الحرية والنضال لاجل تحرير العراق من الصفويين المجوس والاطاحة بشراذم الشر الذين تسلطوا على رقاب شعب البطولات والحضارات . ان العزيمة والاصرار التي تنبعث من روح وافكار كل المناضلين البعثيين كفيلة باسقاط كل المؤامرات التي حيكت وتحاك ضد العراق والامة العربية بل ضد حزب البعث العربي الاشتراكي لانه القائد لجموع المواجهة في مقارعة عدونا الاول الصفويين المجوس والصهيونية البغيضة . ان شاء الله سينعقد مؤتمر واشنطن وينتصر البعث متوجا بقرارات النصر من اجل انقاذ العراق وانطلاق معركة التحرير التي ينتظرها الشعب العراقي والعربي لكنس كل قوى الخيانة والرذيلة من كل شبر على ارضنا الحبيبة اننا نقف صفا واحدا بتنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي الطلابية يدا بيد لتحقيق الدعم المتواصل لانجاح مؤتمر واشنطن وبالتالي لنصنع النصر الاكيد ولنجني ثماره في تحرير العراق من براثن الصفويين المجوس باذن الله