اقترب موعد مؤتمر واشنطن ليضع حد للاستهتار والفوضى الذي خلفه احتلال العراق وليضع العملية السياسية على الطريق الصحيح لتاخذ مسارها الطبيعي لعودة العراق الى سابق عهده وطن الجميع دولة المؤسسات والمواطنة بلد الحضارة والشموخ بلد السند والدرع العربي المتصدي لكل اعداء الامة .... ان اهمية المؤتمر تكمن في انه سيحدد المسار الذي سيتم فيه تنفيذ خارطة الطريق السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي سيتم تطبيقها على واقع الارض عند استلام السلطة .... انه يوم القصاص انه يوم الحساب يوم يثلج الله قلوب الشعب بنصرة الموزر بعد ان عانى الويل طيلة ستة عشر سنة لم يعرفها التاريخ والمنطقة قبل قوة ظلامية متبرقعة بغطاء الدين طبلة وزمرة بمظلوميتها وجيئ بهم ليتربعوا على سدة الحكم متنكرين لكل شيء .... تنكروا لانتمائهم لهذا الوطن وترابه تنكروا لعروبتهم وكشفوا زيف شعاراتهم وفضحوا انفسهم وعروها على انهم عصابة لصوص مجرمين قتلة مرتبطين بايران والدوائر الامبريالية ولا لهم صلة بالسياسة مجرد طبقة قذرة عفنة فاسدة همها السرقة والانتقام من الشعب واذلاله من اجل ارضاء اسيادهم المجوس قتلوا ودمروا وسرقوا متناسين بان الله اقوى من الظالمين وان الله سينتقم منهم على كل ما ارتكبوا بحق الناس تحية لقيادة البعث العظيم ولكل شريف قاتل من اجل العراق تحت قيادة المجاهد الشجاع عزة العز رمز العروبة والفداء والشرف والعفة والنضال عزة العز الذي اعطى الدرس البليغ لكل من كان يظن بالبعث ظن السؤء على انه حزب سلطة ومغريات ستة عشر عاما من النضال بدرب معقد ومخاطر لم يشهدها قائد ثوري اعطى البعث قوافل من المناضلين على طريق الحرية زاد عن مئة وستون الف شهيد ولم ينحني ولم تنكسر ساريته فنصره الله على صبره والحمد لله على نصره وستقطع رؤوس العملاء والخونة ان شاء الله على ما فعلوا . والله اكبر وليخسا الخاسئون